مأســـاة حـــب«
عبدالغني علي
> آه من مأساة حبي ما أشد حرقتها وما أقسى ألمها فما آلم جميل بثينة وما حزن قيس وليلى وما لوعة عنتر وعبلة وما حب غيري من المحبين.
فكل المحبين كانوا يعانون من حولهم ومن فرقوا بينهم وصدهم حبهم المتبادل بينهم.. أما أنا فوا حسرتي ويا ألمي ويالعذابي فإني قد بليت بحب من جانب واحد أحرقت ولو عرف المحبين من قبلي هول مأساتي لهانت عليهم مآسيهم ولما رضوا بأن يكونوا مضرب الأمثال للحب الجنوني فقد ابتليت بحبها برغم علمي أنها لا تبادلني شعوري وبذلت جهدي كي أفوز بودها أو بجزء يسير منه إلى أن تكون حليلتي وحلالي ولأجل ذلك واجهت المصاعب والمشاكل والأعادي كلهم حتى الآن أشد المعارك والحروب على مر العصور تهون وكل ذلك كي أظفر بمن ابتليت بحبها فخطبتها ووافقت وليس حبا لي ولكن تعزي نفسسها لعلها مع الأيام تبادلني شعوري لعلمها بجنون حبي وعشقي لها.
ودارت الأيام وبالسخرية الأقدار فقد قتلتني وقتلت مشاعري فتخلصت مني بكل سهولة وفي قرارة نفسها وهم بتضحية لانقاذي بقتلي بدافع حبها الوهمي طبعاٍ فلو قبلت بالحب كابتلائى بحبها لواجهت الحياة بأسرها ولما قالت حسمت الأمر لخوض من ضمان الغد من العيش الرغيد فبالله هل هذا كلام حبيب فما عسى أصنع غير اللجوء إلى خالقي فهو الذي أرجوه أن يرحمني وهو الذي جعل النار برداٍ وسلاماٍ على إبراهيم فبرحمتك اجعل نار حبي برداٍ وسلاماٍ علي..<
> آه من مأساة حبي ما أشد حرقتها وما أقسى ألمها فما آلم جميل بثينة وما حزن قيس وليلى وما لوعة عنتر وعبلة وما حب غيري من المحبين.
فكل المحبين كانوا يعانون من حولهم ومن فرقوا بينهم وصدهم حبهم المتبادل بينهم.. أما أنا فوا حسرتي ويا ألمي ويالعذابي فإني قد بليت بحب من جانب واحد أحرقت ولو عرف المحبين من قبلي هول مأساتي لهانت عليهم مآسيهم ولما رضوا بأن يكونوا مضرب الأمثال للحب الجنوني فقد ابتليت بحبها برغم علمي أنها لا تبادلني شعوري وبذلت جهدي كي أفوز بودها أو بجزء يسير منه إلى أن تكون حليلتي وحلالي ولأجل ذلك واجهت المصاعب والمشاكل والأعادي كلهم حتى الآن أشد المعارك والحروب على مر العصور تهون وكل ذلك كي أظفر بمن ابتليت بحبها فخطبتها ووافقت وليس حبا لي ولكن تعزي نفسسها لعلها مع الأيام تبادلني شعوري لعلمها بجنون حبي وعشقي لها.
ودارت الأيام وبالسخرية الأقدار فقد قتلتني وقتلت مشاعري فتخلصت مني بكل سهولة وفي قرارة نفسها وهم بتضحية لانقاذي بقتلي بدافع حبها الوهمي طبعاٍ فلو قبلت بالحب كابتلائى بحبها لواجهت الحياة بأسرها ولما قالت حسمت الأمر لخوض من ضمان الغد من العيش الرغيد فبالله هل هذا كلام حبيب فما عسى أصنع غير اللجوء إلى خالقي فهو الذي أرجوه أن يرحمني وهو الذي جعل النار برداٍ وسلاماٍ على إبراهيم فبرحمتك اجعل نار حبي برداٍ وسلاماٍ علي..<