الاتحاد الإفريقي يرحب بخروج الحرة من العاصمة
الحكومة الصومالية الانتقالية تعرض عفواٍ على جماعة “الشباب” الأصولية
> ذكر ناطق باسم الحكومة الانتقالية الصومالية أنه تم عرض عفو على جماعة المتمردين الأصوليين (الشباب) الذين تخلوا في عطلة نهاية الأسبوع عن معظم مواقعهم الاستراتيجية في مقديشو وقال عبد الرحمن عثمان “نعرض العفو اتركوا أسلحتكم وذخائركم وانضموا إلى شعبنا ومجتمعنا”.
وكان مبعوث الاتحاد الإفريقي للصومال رحب أمس الأول بالأنباء التي ذكرت أن (حركة الشباب) قد بدأت في مغادرة العاصمة وفي بيان صدر في نيروبي أشاد أيضا الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي للصومال السفير بو بكر جاوسو ديارا ببعثة حــــفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي وقـــــوات الحكومة الاتحادية الانتقالية لقـــيامهما بعملية ناجحة أدت إلى انسحاب حــــركة الشباب من مقديشو.
وأضاف: “إن المتطرفين كانوا يمنعون عملية تقديم الغذاء الى الصوماليين الجائعين وأدى انسحابهم إلى إتاحة الفرصة لمساعدة أفراد كثيرين آخرين”.
وكان القتال بين قوات الحكومة الاتحادية الانتقالية وحركة الشباب قد أدى الى نزوح عشرات الآلاف من مقديشو بالفعل قبل بدء الأزمة الإنسانية الحالية.
وقد تسبب انعدام الأمن والجفاف الحالي فضلا عن المجاعة في أجزاء من جنوب الصومال في تدفق أعداد ضخمة من الكبار والأطفال الذين يتضورون جوعا إلى المدينة في الشهرين الماضيين.
وأعرب ديارا عن الأمل في أن يسهل انسحاب المتمردين من المدينة تسليم المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.
ودعا الوكالات الإنســـانية إلى مضاعفة جهودها لتسليم المزيد من المساعدات الملحة إلى الشعب الصومالي.
كما ناشد الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي الإسهام في الجهود الإنسانية بأي شكل للمساعدة في تخفيف محنة الشعب الصومالي الذي يعاني بسبب الجفاف.
ودعا أيضا كل الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي الى العمل سويا لتقديم المزيد من الدعم الملح الى كل من بعثة حفظ السلام والحكومة الاتحادية الانتقالية لضمان الأمن والأمان في مقديشو للسماح للصوماليين بأن يعيشوا حياة طبيعية.
وقد حذر مبعوث الاتحاد الإفريقي الأشخاص الذين يعتزمون احتلال المناطق التي تركتها حركة الشباب إلى توخي الحذر بسبب إمكانية وجود شحنات متفجرة محلية الصنع وقنابل على جوانب الطرق وجيوب متبقية من المقاتلين المتطرفين. <
الاتحاد الإفريقي يرحب بخروج الحرة من العاصمة
التصنيفات: خارج الحدود