في ندوة حول أهمية الدساتير في استقرار المجتمعات
أكاديميون: الإجماع الدستوري ضد الشذوذ الخارج عن الشرعية
> الدستور وثيقة عهد بين الحاكم والمحكوم وهو أعلى التشريعات الموجودة في الدولة وتعتبر مواده خارطة أساسية لسلطات الدولة المختلفة كما أن الاجماع الذي تم خلال وضعه هو ضد الشذوذ الخارج عن إطار الشرعية الدستورية.
وتحدث المشاركون في الندوة التثقيفية التي نظمتها جمعية ابن الهيثم لتنمية الأسرة ومؤسسة بيتنا للتراث والتنمية الأسبوع الجاري حول التعريف بأهمية الدساتير في استقرار المجتمعات حول أنواع الدستور »ديمقراطي وغير ديمقراطي« وكيفية نشأته وإلى أين وصل الشعب اليمني في وضعه للدستور الذي يعتبر أفضل الدساتير في المنطقة العربية والجميع يعرف أنه تم الاستفتاء عليه ولا يوجد هناك أي خلاف في المجتمع اليمني بشأنه بشكل عام خصوصاٍ بعد قيام الوحدة.
منوهين إلى أنه ليس هناك حاجة إلى دستور جديد حيث أن نصوص الدستور الموجودة واضحة وأجريت عليه عدة تعديلات حتى استقر على ما هو عليه الآن.
لافتين في سياق مداخلاتهم إلى أن التعريف بأهمية الدساتير في استقرار المجتمعات عملية تحمل في طياتها توضيحات كثيرة يستفيد منها المجتمع عموماٍ لذا من المهم التعرف على كيفية توعية المجتمع وشبابه حول كيف تم وضع الدستور اليمني وتعديلاته في دورات متعددة..
وتطرق المشاركون إلى موقف الدستور اليمني من الأحداث الجارية بالقول أن الإجماع الذي تم من خلال وضع الدستور هو ضد الشذوذ الخارج عن إطار الشرعية الدستورية.. مؤكدين على أهمية دور وزارة التربية والتعليم في ترسيخ مبادئ الدستور حتى يقوم المجتمع على الفهم الكامل للدستور والقوانين للمحافظة على المجتمع وترابطه..<
في ندوة حول أهمية الدساتير في استقرار المجتمعات
التصنيفات: الشارع السياسي