في الاحتفال باليوم العالمي للسان:
التأيد على مسؤولية وتاتف الجميع لحل القضية السانية الشائة
كتب/ عبده حسين الأوع:
alakoa777@hotmail.com
التأيد على مسؤولية وتاتف الجميع لحل القضية السانية الشائة
كتب/ عبده حسين الأوع:
alakoa777@hotmail.com
> » 7مليارات نسمة في العالم يساند بعضهم بعضاٍ« تحت هذا الشعار احتفلت اليمن منتصف الأسبوع الجاري مع سائر دول العالم باليوم العالمي للسكان الذي يصادف الحادي عشر من يوليو من كل عام ويركز احتفال هذا العام على تعداد سكان العالم الذي يصل إلى 7 مليارات في 31 أكتوبر وتقام الاحتفالات بهذا اليوم بشكل مختلف عن كل عام وبعد حفل التدشين الذي يعتبر بداية لمرحلة تنفيذ الفعاليات والأنشطة تستمر هذه الفعاليات حتى الثاني من نوفمبر القادم الموعد المحدد لاطلاق تقرير حالة سكان العالم للعام 2011م.
وفي الاحتفال الذي أقامته الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وبدئ بآي من الذكر الحكيم أكد وزير الصحة العامة والسكان – نائب رئيس المجلس الدكتور عبد الكريم راصع التزام الحكومة بالتصدي لمشكلة النمو السكاني نظرا لتأثيرها على مختلف القطاعات..مشيراٍ إلى ان الوزارة تعمل على متابعة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصحة الإنجابية باعتبارها المدخل الرئيسي لمواجهة مشكلة النمو السكاني والحد من معدل الخصوبة المرتفع في اليمن.
لافتاإلى ان معدل الولادات عند كل امرأة ست ولادات في عمر الإنجاب ما يؤثر سلبا على معدل النمو السكاني وعلى جهود التنمية في اليمن ..داعيا المنظمات الدولية المانحة وفي مقدمتها صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى زيادة تقديم الدعم والتعاون لمساعدة اليمن في مواجهه المشكلة السكانية.
موضحا ان مواجهة المشكلة السكانية تتم من خلال عنصري التوعية وتوفير الخدمات.
تكاتف
كما القى الأخ مطهر زبارة الأمين العام المساعد للمجلس كلمة دعا فيها جميع الشركاء في العمل السكاني إلى تكثيف الجهود التوعوية للوصول إلى أكبر عدد من السكان وضرورة إعلاء شعار المساواة بين الرجل والمرأة والحد من الفقر وإدماج قضايا المرأة في الخطط والبرامج التنموية.. لافتاٍ إلى أن حل القضية السكانية الشائكة مسؤولية الجميع ولن تحل إلاِ بتكاتف الجميع في عملية توسيع دائرة الوعي ونشر المعرفة بالقضية السكانية.
مبيناٍ أن الجهود الرسمية والمدنية تسعى للنهوض بالمرأة اليمنية والعمل على إدماج قضايا تمكين وتنمية المرأة في السياسات السكانية التي تتوافق أهدافها مع أهداف خطة التنمية في اليمن ومع الأهداف الألفية للتنمية.
منوهاٍ إلى أن المرأة اليمنية ما تزال تعاني من التمييز والتهميش في مختلف مراحل حياتها العمرية حيث تشير بعض المؤشرات إلى وجود قصور ونقص في مجال تمكين المرأة سواء في التعليم أو محو الأمية أو الصحة الإنجابية أو في مجال النشاط الاقتصادي والعمل وفي مواقع صنع القرار الأمر الذي يتطلب تكاتف الجهود الوطنية المخلصة في جميع الجهات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والدولية الداعمة من أجل معالجة جوانب القصور والنهوض بواقع المرأة قدماٍ نحو الأمام بما يلبي آمالها وتطلعاتها وطموحاتها المشروعة في تأمين حياة كريمة ومستقبل مشرق لها ولأسرتها ولمجتمعها.
فرصة وتحدي
فيما أكد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان السيد مارك فاند نبرغي على أن اليمن من البلدان التي تعاني من انفجار سكاني لا يتناسب مع موارده الشحيحة وهذا بدوره يخلق تحديات كثيرة لجميع المواطنين اقتصادياٍ وصحياٍ واجتماعياٍ وتنموياٍ باعتبار أن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لن يتأتى بالشكل المطلوب ما لم يتم التصدي للمشكلة السكانية التي تتلخص في الانفجار السكاني وارتفاع معدلات النمو الذي يلتهم معدلات التنمية الاقتصادية.
لافتاٍ إلى أنه في الواحد والثلاثين من أكتوبر هذا العام سيصل عدد سكان العالم إلى 7 مليارات نسمة ويمثل هذا الحدث تحدياٍ وفرصة ودعوة للعمل ففي هذا اليوم العالمي للسكان يدشن صندوق الأمم المتحدة حملة تحت شعار »7مليار عمل« من خلالها سيتم اشراك الفرد على ما يعينه أن يعيش في عالم 7 مليارات نسمة وتشجيع العمل على القضايا التي تؤثر علينا جميعاٍ.
مشدداٍ على أن الاستثمار في الشباب لا سيما الفتيات المراهقات يعتبر من أذكى الاستثمارات التي يمكن أن يقوم بها أي بلد من البلدان وفي اليمن يشكل الشباب 43٪ من السكان وحينما يتوفر التعليم والصحة معاٍ فذلك يتيح لهم الفرص للمساهمة الكاملة في التنمية الاقتصادية في المجتمع بوصفهم القادة والآباء والمعلمين للأجيال القادمة وبإمكانهم المساعدة على كسر حلقة الفقر والعمل على رخاء شعوبهم.
منوهاٍ إلى أنه من المهم تمكين المرأة والرجل للتمتع بالحق في الصحة الانجابية واتخاذ القرار بشأن عدد أطفالهم وتوقيت إنجابهم والمسافة الزمنية بينهم ما يعني أن السلطات والمجتمع المدني يتحملون المسؤولية في توفير المعلومات للزوجين بخصوص الصحة الإنجابية من ضمنها وسائل تنظيم الأسرة والوصول إلى الخدمات الصحية فإذا ما أدرك الأزواج عدد الأطفال الذين يرغبون في إنجابهم فإننا سوف نرى استقراراٍ في النمو السكاني في اليمن وبالتالي هذا سيعطي فرصة للأجيال القادمة في الحصول على خدمات أساسية وصحية أفضل.
مبدياٍ استعداد الصندوق والتزامه بدعم اليمن من أجل استثمار الشباب والنهوض بتمكين المرأة وتوفير خدمات الصحة الإنجابية كخطوة لتنفيذ الأنشطة والبرامج السكانية المختلفة الهادفة إلى تحقيق أهداف السياسة السكانية الوطنية.
نافذة ديموغرافية
فيما استعرض الأخ مجاهد الشعب – مدير عام الإعلام والاتصال السكاني بالمجلس أهم محطات المسار التاريخي لنمو السكان والعمل السكاني في اليمن مبيناٍ أن عدد سكان اليمن عام 2010م قدر بـ23.2مليون نسمة ويتوقع أن يبلغ هذا العدد 34 مليون نسمة عام 2025م كما يتوقع أيضاٍ زيادة نسبة الفئة السكانية خلال هذه الفترة في سن العمل (15 – 64سنة) من حوالي 50٪ إلى 59٪ من إجمالي السكان آخر الفترة وهو ما يفتح أمام اليمن فرصة ما يسمى بالنافذة الديموغرافية التي يمكن أن تلعب دوراٍ هاماٍ في التنمية إذا أحسن استغلالها.
داعياٍ إلى ضرورة الاهتمام بتنفيذ أبحاث المعارف وقياس أثر أنشطة التوعية وتحسين تنوع قالب الرسالة السكانية.. وتقوية وتعزيز العمل مع الجهات الحكومية وغير الحكومية في مجال التوعية السكانية والتركيز على الريف ومراجعة بعض التشريعات بما ينسجم وأهداف السياسة السكانية.
حضر الاحتفال وزير التعليم الفني والتدريب المهني إبراهيم عمر حجري ووكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع السكان الدكتورة جميلة الراعبي والاستاذ أمين معروف الجند عضو هيئة المناقصات والمزايدات وعدد من المسئولين في الجهات ذات العلاقة..<
وفي الاحتفال الذي أقامته الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وبدئ بآي من الذكر الحكيم أكد وزير الصحة العامة والسكان – نائب رئيس المجلس الدكتور عبد الكريم راصع التزام الحكومة بالتصدي لمشكلة النمو السكاني نظرا لتأثيرها على مختلف القطاعات..مشيراٍ إلى ان الوزارة تعمل على متابعة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصحة الإنجابية باعتبارها المدخل الرئيسي لمواجهة مشكلة النمو السكاني والحد من معدل الخصوبة المرتفع في اليمن.
لافتاإلى ان معدل الولادات عند كل امرأة ست ولادات في عمر الإنجاب ما يؤثر سلبا على معدل النمو السكاني وعلى جهود التنمية في اليمن ..داعيا المنظمات الدولية المانحة وفي مقدمتها صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى زيادة تقديم الدعم والتعاون لمساعدة اليمن في مواجهه المشكلة السكانية.
موضحا ان مواجهة المشكلة السكانية تتم من خلال عنصري التوعية وتوفير الخدمات.
تكاتف
كما القى الأخ مطهر زبارة الأمين العام المساعد للمجلس كلمة دعا فيها جميع الشركاء في العمل السكاني إلى تكثيف الجهود التوعوية للوصول إلى أكبر عدد من السكان وضرورة إعلاء شعار المساواة بين الرجل والمرأة والحد من الفقر وإدماج قضايا المرأة في الخطط والبرامج التنموية.. لافتاٍ إلى أن حل القضية السكانية الشائكة مسؤولية الجميع ولن تحل إلاِ بتكاتف الجميع في عملية توسيع دائرة الوعي ونشر المعرفة بالقضية السكانية.
مبيناٍ أن الجهود الرسمية والمدنية تسعى للنهوض بالمرأة اليمنية والعمل على إدماج قضايا تمكين وتنمية المرأة في السياسات السكانية التي تتوافق أهدافها مع أهداف خطة التنمية في اليمن ومع الأهداف الألفية للتنمية.
منوهاٍ إلى أن المرأة اليمنية ما تزال تعاني من التمييز والتهميش في مختلف مراحل حياتها العمرية حيث تشير بعض المؤشرات إلى وجود قصور ونقص في مجال تمكين المرأة سواء في التعليم أو محو الأمية أو الصحة الإنجابية أو في مجال النشاط الاقتصادي والعمل وفي مواقع صنع القرار الأمر الذي يتطلب تكاتف الجهود الوطنية المخلصة في جميع الجهات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والدولية الداعمة من أجل معالجة جوانب القصور والنهوض بواقع المرأة قدماٍ نحو الأمام بما يلبي آمالها وتطلعاتها وطموحاتها المشروعة في تأمين حياة كريمة ومستقبل مشرق لها ولأسرتها ولمجتمعها.
فرصة وتحدي
فيما أكد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان السيد مارك فاند نبرغي على أن اليمن من البلدان التي تعاني من انفجار سكاني لا يتناسب مع موارده الشحيحة وهذا بدوره يخلق تحديات كثيرة لجميع المواطنين اقتصادياٍ وصحياٍ واجتماعياٍ وتنموياٍ باعتبار أن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لن يتأتى بالشكل المطلوب ما لم يتم التصدي للمشكلة السكانية التي تتلخص في الانفجار السكاني وارتفاع معدلات النمو الذي يلتهم معدلات التنمية الاقتصادية.
لافتاٍ إلى أنه في الواحد والثلاثين من أكتوبر هذا العام سيصل عدد سكان العالم إلى 7 مليارات نسمة ويمثل هذا الحدث تحدياٍ وفرصة ودعوة للعمل ففي هذا اليوم العالمي للسكان يدشن صندوق الأمم المتحدة حملة تحت شعار »7مليار عمل« من خلالها سيتم اشراك الفرد على ما يعينه أن يعيش في عالم 7 مليارات نسمة وتشجيع العمل على القضايا التي تؤثر علينا جميعاٍ.
مشدداٍ على أن الاستثمار في الشباب لا سيما الفتيات المراهقات يعتبر من أذكى الاستثمارات التي يمكن أن يقوم بها أي بلد من البلدان وفي اليمن يشكل الشباب 43٪ من السكان وحينما يتوفر التعليم والصحة معاٍ فذلك يتيح لهم الفرص للمساهمة الكاملة في التنمية الاقتصادية في المجتمع بوصفهم القادة والآباء والمعلمين للأجيال القادمة وبإمكانهم المساعدة على كسر حلقة الفقر والعمل على رخاء شعوبهم.
منوهاٍ إلى أنه من المهم تمكين المرأة والرجل للتمتع بالحق في الصحة الانجابية واتخاذ القرار بشأن عدد أطفالهم وتوقيت إنجابهم والمسافة الزمنية بينهم ما يعني أن السلطات والمجتمع المدني يتحملون المسؤولية في توفير المعلومات للزوجين بخصوص الصحة الإنجابية من ضمنها وسائل تنظيم الأسرة والوصول إلى الخدمات الصحية فإذا ما أدرك الأزواج عدد الأطفال الذين يرغبون في إنجابهم فإننا سوف نرى استقراراٍ في النمو السكاني في اليمن وبالتالي هذا سيعطي فرصة للأجيال القادمة في الحصول على خدمات أساسية وصحية أفضل.
مبدياٍ استعداد الصندوق والتزامه بدعم اليمن من أجل استثمار الشباب والنهوض بتمكين المرأة وتوفير خدمات الصحة الإنجابية كخطوة لتنفيذ الأنشطة والبرامج السكانية المختلفة الهادفة إلى تحقيق أهداف السياسة السكانية الوطنية.
نافذة ديموغرافية
فيما استعرض الأخ مجاهد الشعب – مدير عام الإعلام والاتصال السكاني بالمجلس أهم محطات المسار التاريخي لنمو السكان والعمل السكاني في اليمن مبيناٍ أن عدد سكان اليمن عام 2010م قدر بـ23.2مليون نسمة ويتوقع أن يبلغ هذا العدد 34 مليون نسمة عام 2025م كما يتوقع أيضاٍ زيادة نسبة الفئة السكانية خلال هذه الفترة في سن العمل (15 – 64سنة) من حوالي 50٪ إلى 59٪ من إجمالي السكان آخر الفترة وهو ما يفتح أمام اليمن فرصة ما يسمى بالنافذة الديموغرافية التي يمكن أن تلعب دوراٍ هاماٍ في التنمية إذا أحسن استغلالها.
داعياٍ إلى ضرورة الاهتمام بتنفيذ أبحاث المعارف وقياس أثر أنشطة التوعية وتحسين تنوع قالب الرسالة السكانية.. وتقوية وتعزيز العمل مع الجهات الحكومية وغير الحكومية في مجال التوعية السكانية والتركيز على الريف ومراجعة بعض التشريعات بما ينسجم وأهداف السياسة السكانية.
حضر الاحتفال وزير التعليم الفني والتدريب المهني إبراهيم عمر حجري ووكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع السكان الدكتورة جميلة الراعبي والاستاذ أمين معروف الجند عضو هيئة المناقصات والمزايدات وعدد من المسئولين في الجهات ذات العلاقة..<
تطور عدد سان العالم
قبل 10 آلاف عام قدر سكان العالم بين 10 إلى 100 مليون نسمة
بلغ عدد سكان العالم مليار نسمة في النصف الثاني من القرن الثامن عشر.
- في عام 1927م أصبح سكان العالم مليارين »استغرقت إضافة المليار الثاني أكثر من 150 عاماٍ«
- في عام 1960م بلغ العدد ثلاثة مليارات »أي أضيف المليار الثالث في 33 عاماٍ«
- في عام 1974م بلغ سكان العالم 4 مليارات »اضيف المليار الرابع في 14 عاماٍ«
- في عام 1987م اضيف المليار الخامس »اضيف المليار الخامس في 13 عاماٍ«
- في عام 1998م أصبح سكان العام 6 مليارات »اضيف المليار السادس في 11 عاماٍ«
- وفي نوفمبر من هذا العام سيبلغ هذا العدد سبعة مليارات نسمة ويتوقع أن يصل إلى 10 مليارات بحلول عام 2050م.
»90 إلى 95٪ من هذه الزيادة هي في الدول النامية والأقل نموا«..<
بلغ عدد سكان العالم مليار نسمة في النصف الثاني من القرن الثامن عشر.
- في عام 1927م أصبح سكان العالم مليارين »استغرقت إضافة المليار الثاني أكثر من 150 عاماٍ«
- في عام 1960م بلغ العدد ثلاثة مليارات »أي أضيف المليار الثالث في 33 عاماٍ«
- في عام 1974م بلغ سكان العالم 4 مليارات »اضيف المليار الرابع في 14 عاماٍ«
- في عام 1987م اضيف المليار الخامس »اضيف المليار الخامس في 13 عاماٍ«
- في عام 1998م أصبح سكان العام 6 مليارات »اضيف المليار السادس في 11 عاماٍ«
- وفي نوفمبر من هذا العام سيبلغ هذا العدد سبعة مليارات نسمة ويتوقع أن يصل إلى 10 مليارات بحلول عام 2050م.
»90 إلى 95٪ من هذه الزيادة هي في الدول النامية والأقل نموا«..<