لا تقدم نحو احياء محادثات سلام الشرق الاوسط بعد اجتماع الرباعية
> عقدت المجموعة الرباعية للوساطة من اجل السلام في الشرق الاوسط اجتماعا مطولا يوم الاثنين لكنها لم تعلن احراز اي تقدم نحو احياء مباحثات السلام الفلسطينية الاسرائيلية قائلة انه لا تزال توجد فجوات تفصل بين الجانبين.واختتمت المجموعة الرباعية التي تضم الاتحاد الاوروبي وروسيا والولايات المتحدة والامم المتحدة اجتماعا على العشاء استمر ساعتين و15 دقيقة في واشنطن دون اصدار بيان.وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس للصحفيين في رام الله بعد وداعه الرئيس اليوناني “كنا نتمنى صدور بيان/بعد اجتماع اللجنة الرباعية/ عدم صدور بيان مؤشر سيئ لانه لا بد انهم مختلفون نحن نريدهم ان يتفقوا حتى نذهب الى خيارنا الاساسي وهو العودة الى المفاوضات واذا اتفقوا على البندين حدود 67 ووقف الاستيطان نذهب الى المفاوضات .”واضاف “واذا لم يتفقوا نحن امامنا الامم المتحدة سنذهب الى الامم المتحدة نتمنى ان امريكا لا تستخدم الفيتو ونتمنى ان نذهب متوافقين مع امريكا.”واوضح عباس انه سيعرض ” الموقف على لجنة المتابعة العربية يهمنا ان نعرف الموقف العربي سواء في مفاوضات او مافي وهناك ايضا قضية الامم المتحدة.” وتعقد هذه اللجنة اجتماعا في السادس عشر من الشهر الجاري لكن لم يتضح بعد ما اذا كان الاجتماع سيعقد في الدوحة او القاهرة.وتريد المجموعة الرباعية ايجاد سبيل لاستئناف المحادثات وتفادي مواجهة دبلوماسية متوقعة في الامم المتحدة في سبتمبر ايلول حينما يطلب الفلسطينيون اعترافا دوليا أوسع بدولة فلسطينية.وقال مسؤول رفيع في حكومة الرئيس الامريكي باراك اوباما للصحفيين بعد الاجتماع شريطة الا ينشر اسمه “لا تزال توجد فجوات تعوق تحقيق تقدم. ومن المنظور الواقعي يتعين بذل مزيد من الجهد لسد تلك الفجوات.”وقال المسؤول “للبيانات العلنية زمان ومكان وللدبلوماسية السرية زمان ومكان يناسبها. ويجب ان نبذل المزيد من الجهد سرا وفي هدوء مع الاطراف لنرى هل يمكننا سد هذه الفجوات.”ورفض المسؤول الخوض في الحديث عن طبيعة الفجوات وقال ان المجموعة الرباعية تفهم “انه توجد حاجة ملحة لدعوة الاطراف الى التغلب على العقبات الحالية وايجاد سبيل لاستئناف المفاوضات المباشرة دونما تاخير او شروط مسبقة.”واستضافت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الاجتماع على العشاء الذي حضرته منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والامين العام للامم المتحدة بان جي مون ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير مبعوث الرباعية.وتشتمل القضايا الجوهرية للصراع على الحدود والامن ومستقبل القدس والمستوطنات اليهودية على ارض احتلتها اسرائيل في الحرب العربية الاسرائيلية عام 1967 ومصير اللاجئين الفلسطينيين..<
لا تقدم نحو احياء محادثات سلام الشرق الاوسط بعد اجتماع الرباعية
التصنيفات: خارج الحدود