سيبقى جسر العبور الوحيد للمستقبل المنشود! القائد.. والمســؤولية الوطنية العاليــة النادرة
ا بحقيقة زعامته التاريخية واعـــظم قائد وطني تاريخـــي للشـــعب اليمني في تاريخه المعاصر.
وهاهي تطورات وافرازات وتداعيات الأزمة السياسية الراهنة تبرهن في هذه اللحظة الهامة التي يمر بها الوطن أن المسؤولية الوطنية العالية والنادرة لفخامة الرئيس القائد قد مثلت صمام الامان الوحيد لصون الوطن والعبور الآمن والسليم به إلى المستقبل المنشود وبناء اليمن الجديد من ….. القديم وانطلاقاٍ من قاعدة الانجازات المادية والمعنوية التي تحققت في ظل قيادة فخامة الاخ الرئيس الذي وصفه الاخ نائب رئيس الجمهورية خلال المقابلة التي اجرتها معه شبكة سي إن إن الاخبارية الاميركية مؤخراٍ أن فخامته عامل التوازن الاساسي في الحياة السياسية الوطنية وفي هذا الوصف المنصف والمعبر عن الحقيقة دلالات ومضمون التوازن الاساسي حيث ما يمثل فخامته المكون المحدري والاكبر له على صعيد المصلحة الوطنية والثقافية والفكر والمدرسة الوطنية الغنية بإنجازات تجربة الرئيس القائد على كافة الاصعدة والمستويات وكذلك من حيث دلالات وأبعاد هذا التوازن السياسي الاساسي لفخامته وطنياٍ وإقليمياٍ وقومياٍ ودولياٍ وإنسانياٍ إذ أن امام قوة عامل التوازن السياسي الاساسي لفخامة الاخ الرئيس ومفهومه الوطني الواضح المختزل للخيارات الوطنية المصيرية المتعددة للشعب اليمني سقطت امام هذا المفهوم كل مفاهيم ادوات وتعبيرات اللاوعي الوطني في الانقلاب أو تجاوز قوة وفاعلية الوعي الوطني الجمعي كون اصحاب هذه المفاهيم المغلوطة ارادوا إلغاء قوة الحضور والتاثير لإنجازات المسيرة الوطنية في ظل قيادة فخامة الاخ الرئيس في مختلف الاصعدة والمجالات وفي المقدمة ثوابت الشعب اليمني في الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والحرية وذلك عبر اخطر عملية انقلابية على النظام الوطني وهذه الثوابت في التاريخ اليمني المعاصر فكانت عملية فاشلة رغم خصوصيتها وما احيطت بها من ظروف ومؤثرات داخلية وخارجية تساعد على نجاحها الذي سيكون تدميراٍ لكل تلك المنجزات العظيمة للشعب اليمني ولذلك وحدة فخامة الاخ رئيس الجمهورية من امتلك من خلال مخرجات ممارسة مسؤوليته الوطنية تجاه الازمة السياسية الراهنة القراءة المعمقة لمالاتها لأنها قراءة استمدت من الوعي بالمنطلقات التاريخية والحضارية والانسانية للمشروع الوطني الحضاري الانساني الجديد لليمن الذي قاده ولا يزال فخامة الاخ الرئيس وقد غدت مسؤليته الوطنية يتقاسمها واجبا ومعنوياٍ كل الشرفاء والصادقين والمخلصين والمؤمنين والخيرين من أبناء الوطن اليمني بل على مستوى الأمة والمجتمع الانساني يالنظر إلى ما تحمله الثورة اليمنية السبتمبرية ـ الاكتوبرية من اهداف إنسانية عظيمة متجددة وما تحمله الوحدة اليمنية من مضامين إنسانية متطورة ومتجددة على صعيد ارتباطها الوثيق بالثقافة الانسانية الجديدة والواحدة التي تمجد الديمقراطية وتحترم حقوق الانسان.. ثقافة القيم الانسانية المشتركة وفي مقدمتها الحوار والتسامح والتعايش والتعاون وغيرها التي تحقق الامن والسلام العالميين على قاعدة العدالة والمساواة على صعيد الدول والافراد ولهذا اظهرت تطورات وتداعيات الازمة السياسية حتى الأن معطيات وتفاعلات وتجليات الواقع اليمني واضحة للعالم ومعقدة بسبب امتلاك هذا الواقع قوة هذا الوضوح فكان من المستحيل إسقاط ومحاكاة ما حدث في واقع دول عربية مثل مصر وتونس على اليمن إذ يصل ملف الازمة اليمنية مرتين إلى مجلس الامن الدولي فيحث كل الاطراف السياسية اليمنية على الحوار الشامل وهكذا اثبتت الازمة استحالة أن يلغي طرف سياسي الاخر مما هو مكون من مكونات الواقع أيا كان نوعه سياسيا أو اجتماعيا أو غير ذلك ومستقبل اليمن مرهون بالمشروع الوطني الحضاري المستمد من منطلقات واهداف الثورة ومضامين الوحدة اليمنية ومن المستحيل أن ينجح أي طرف في فرض مشروعه الخاص المتصادم والمتناقض مع المشروع الوطني واهداف الثورة ومضامين الوحدة ورابطة الدولة والتداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات العامة وتحت سقف هذا المشروع والإيمان بهذه الاهداف والمضامين فليفتح الحوار الوطني الشامل مع كل مكونات وأطراف العمل السياسي وكل القوى في المجتمع بما في ذلك الحركة الحوثية والحراك الجنوبي فالمستقبل الوطني يتوقف صناعته على التقاء كل أبناء المجتمع والوطن الواحد على القواسم المشتركة ووحدة الانتماء والهوية والهدف والمصير وإسهام الجميع في تطوير الثقافة الوطنية وتنقيتها من شوائب تعرضت لها خلال الماضي بسبب النتوءات والامراض التي عانى – ولا يزال – منها الوطن ورغم كل ما ولدته الأزمة السياسية من مضاعفة المعاناة على الشعب ستظل المسؤولية الوطنية النادرة والفريدة لفخامة الاخ الرئيس في هذا الظرف الاستثنائي هي جسر العبور المتين والوحيد إلى المستقبل المنشود وتحقيق التطلعات الوطنية للشعب اليمني وذلك تواصلاٍ لمسيرة التغيير الحقيقي التي قادها ولايزال فخامته برؤية وطنية تاريخية وحضارية تهدف إلى إعادة الاعتبار لحقائق التاريخ والجغرافيا واستنهاض الهوية الحاضرة المغيبة..
Comments are closed.