في ظل الأزمة الخانقة للمشتقات النفطية وانقطاع الكهرباء المتكرر.. اشتغل سوق »المولدات الكهربائية«.. لكن انعدام النفط والديزل قد دفع بمن لا يجدون في »الشمع« ضالتهم خاصة أولياء أمور فلذات أكبادنا الذين يؤدون الامتحانات.. بعد تفكير طويل اخترع البعض طريقة لتبديد الظلام بتعديل في المولدات وخزاناتها بحيث يتم تشغيلها بالغاز في حال عدم توفر البنزين أو الديزل بحسب المولد فإذا بالاسطوانات تفي بالغرض غير أن ثمة خطورة تأتي من انتهاء المولدات وعمرها الافتراضي 3 أشهر وما خفي كان أخطر.
المصيبة أن الأزمة المتفاقمة في البترول والغاز قد جعلت البعض يفكر في اختراع طريقة استخدام الغاز »كاسطوانة« لتسير المركبات.. وهذه بادرة غير محمودة العواقب ولا إمكانية لتجنب من خطر الاشتعال! والحوادث وربنا يستر!
فهل هذا هو الحكم »الرشيد« الذي ننتظره من أحزاب »اللقاء المشترك«..!
علق البعض على محاصرة المواطن واختلاق أزماته لخنقه وتركيعه بقوله لو أن تلك الأحزاب تستطيع منع الهواء عن المواطن للوصول إلى أهدافها لفعلت..
