حالة الهدوء والسكينة التي تتمتع بها مدينة عدن سمة تزدريها »تنينات الحرائق« وعصابات القتل التي تأبى العيش إلا في أوضاع مأساوية قاتمة مليئة بالغم فهذه الخلايا الزجاجية التي رسمت على واجهة هذا المبنى لم تكن شكلا هندسياٍ جديداٍ أريد تصميمه على شاكلتها هذه كما لم تكن ناتجة عن تآكلها بفعل حشرة النمل الأبيض بل نتجت بفعل الانفجار العنيف الذي شهدته مدينة عدن الأسبوع الماضي وتحديداٍ في جولة منطقة كالتكس وهو عمل يتنافى مع ديمومة الحياة في هذه المدينة وتفردها الرفيع الذي لن يعكر صفوه مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تندرج في تعرفة مدبريها ومنفذيها كمتعهدي قتل وتدمير واختزال لحياة البشر..
تعليق وتصوير: صالح الدابيه