ناقش اللقاء التشاوري الأول لنقابة الصحفيين اليمنيين أمس الأول بصنعاء الواقع الراهن للإعلام المحلي ووضع وسائل الإعلام اليمنية في المرحلة القادمة.
وهدف اللقاء الذي نظمته النقابة بالتعاون مع مشروع “استجابة” إلى تفعيل الحوار حول الإصلاحات المطلوبة في الإعلام اليمني وتطوير وثائق وأوراق استرشادية وتحركات عملية لإنجاز هذه الإصلاحات والتعرف على وجهات نظر المشاركين حول الإصلاحات المطلوبة في البيئة الإعلامية اليمنية.
وقف اللقاء بمشاركة مجلس النقابة وفروعها وقيادات إعلامية في الصحف الرسمية والحزبية والأهلية أمام معوقات العمل المهني والدور الذي يجب أن تضطلع به النقابة في الفترة القادمة لتطوير منظومة العمل الإعلامي والارتقاء بمستوى المهنة.
وبحث المشاركون موضوعات ركزت على إصلاح البيئة التشريعية وإقرار وتطبيق مشروع قانون حق الحصول على المعلومات واستقلالية وسائل الإعلام العامة.
وشددوا على ضرورة إصلاح البيئة التشريعية للإعلام بما يكفل تعزيز حرية الصحافة وحق الصحفي في الحصول المباشر على المعلومات.
وقدموا رؤى ومقترحات لتجاوز المعوقات وإصلاح جوانب الاختلال في المؤسسات الإعلامية في اليمن.
وكان نقيب الصحفيين الأسبق عبد الباري طاهر لفت في الافتتاح إلى أهمية تعدد وسائل الإعلام واستقلاليتها وما تواجهه تلك الوسائل من إشكاليات قانونية ومعوقات تحد من الحريات الصحفية.
فيما أشاد مدير البرامج في الوكالة الأمريكية للتنمية (شون جونز) بمستوى حرية الصحافة والإعلام في اليمن وجهود النقابة المعـززة لمسار العمل الإعلامي في الساحة المحلية.
وقال: اعتقد أن اليمن الآن يشهد عصراٍ فيه حرية التعبير أكثر مما كانت عليه في الماضي وذلك زاد من روح حرية التعبير. لافتا إلى المسؤوليات التي تقع على عاتق الصحفي لتعزيز هذا المناخ من خلال إيصال الأخبار والمعلومات للجمهور بشكل دقيق حضر اللقاء مدير مشروع استجابة السيد باري رد..