.مسافة زمنية لا تتعدى أيام الأسبوع فصلت بين حادثة التنكيل بذلك المسن عبدالله صالح حليلة الذي تدافع عليه أولئك الفتيان بوحشية تدافع الضباع الجائعة على الفريسة ليفاجئنا الحادث الأليم الذي تعرض له الشاعر وليد الرميشي والذي قطعت لسانه على أيد مفترسة في صورة بني آدم. حوادث إجرامية بشعة قدمت اليمن بصورة أكثر بشاعة أمام العالم.. ومناظر هزت الوطن والعالم بأسره وجعلتنا نقف في حيرة غير مصدقين أنها حدثت في قلب يمن الإيمان.. مناظر عبرت عن الانحطاط الأخلاقي والسياسي جعلت كل من ينتمي إلى هذا الوطن يتساءل عن قناعة إيمانية وأخلاقية هل من قام بهذه الأفعال الإجرامية البشعة هم من اليمن لأن قيمنا الأخلاقية والدينية والوطنية والإنسانية تتبرأ من ذلك¿! ليأتي الجواب معززاٍ ومعرياٍ أصحاب تلك الثقافة البربرية أنهم للأسف من اليمن تشربوا هذا السلوك العدواني الذي حولهم إلى آلة عنف موجهة ومسيرة بتلك الطريقة التي لا تفرق بين مسن أو شاب أو طفل في أسواق إثارة الفتن والتكالب على الوطن..
من الحليلة إلى الرميشي يحدث هذا في بلد الإيمان!!
التصنيفات: الصفحة الأخيرة