تواصلت ردود الأفعال المتعلقة بالقضية التي فجرها حارس مرمى فريق نجران السعودي لكرة القدم جابر العامري باعترافه بحصوله على رشوة من أحد المنتمين لإدارة نادي الوحدة حتى يتخاذل عن أداء دوره في المباراة التي جمعت الفريقين بمسابقة الدوري السعودي وانتهت بفوز الوحدة 5/1 .. ونقلت صحيفة “عكاظ” السعودية يوم أمس الأول الاثنين عن مصدر مقرب من اتحاد الكرة السعودي أن تسجيل المكالمات التي دارت بين أطراف قضية الرشوة يعتبر اجتهادا من إدارة نادي نجران ولا يؤخذ به موضحا أن التسجيل الصوتي لا يعترف به إلا من قبل الجهات المختصة مثل النيابة العامة التي يحق لها تحديد وجهة المتصل ومكان وساعة الاتصال مستبعدا معاقبة نادي الوحدة طالما لم يثبت ضلوعه في القضية.. وأكد المصدر نفسه أن العقوبة ستطول جميع الأطراف التي سيثبت إدانتها بشطبهم من كشوف اتحاد الكرة السعودي ومنعهم من ممارسة أي نشاط رياضي وذلك بعد الاطلاع على أقوالهم ومعرفة الدوافع والأسباب.. و أشارت مصادر مقربة من تركي الثقفي لاعب النادي الأهلي الذي زج اسمه في القضية أنه سيوكل محاميا للدفاع عنه وسيوضح جميع الملابسات التي تخص مسألة تسجيل صوته ومهاجمة جابر العامري (الطرف الثاني في القضية) له كما سيرد على الاتهامات الموجهة له من رئيس نادي نجران.
من جانبه تمسك جابر العامري بعدم الحديث لوسائل الإعلام حول القضية مشيرا إلى أن هناك طرقا سيسلكها لإثبات نزاهته.