عقوبات على المطبوعات التي تهدد الاستقرار في السعودية
شددت المملكة العربية السعودية القيود على وسائل الإعلام وأجرت تعديلات صدرت الجمعة الماضية على نظام المطبوعات والنشر بفرض غرامات وعقوبات وإغلاق المطبوعات التي تهدد الاستقرار أو تسيء لرجال الدين.
وذكرت وكالة الانباء السعودية أنه “يحظر أن يْنشر بأي وسيلة كانت…ما يخالف أحكام الشريعة الإسلامية أو الأنظمة النافذة…ما يدعو إلى الإخلال بأمن البلاد أو نظامها العام أو ما يخدم مصالح أجنبية تتعارض مع المصلحة الوطنية” ولا تتسامح المملكة مع المعارضة وليس لديها برلمان منتخب أو احزاب سياسية.
وجاءت الضوابط التي تزيد من القيود على وسائل الاعلام في شكل تعديلات صدرت في وقت متأخر اليوم الجمعة على نظام المطبوعات والنشر. كما حظرت التعديلات “إثارة النعرات وبث الفرقة بين المواطنين…تشجيع الإجرام أو الحث عليه…وما يضر بالشأن العام في البلاد.”
ولم يستجب غالبية السعوديين لدعوة على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك للتظاهر يوم 11 مارس الماضي وذلك في ظل وجود امني مكثف في شتى أنحاء المملكة.
ولعب رجال الدين دوراٍ مهماٍ في تحريم الاحتجاجات باصدار فتاوى تقول ان المظاهرات تتنافي مع الشرع وفي المقابل حظرت التعديلات “التعرض أو المساس بالسمعة أو الكرامة أو التجريح أو الإساءة الشخصية إلى مفتي عام المملكة أو أعضاء هيئة كبار العلماء أو رجال الدولة أو أي من موظفيها أو أي شخص من ذوي الصفة الطبيعية أو الاعتبارية الخاصة.”
وحددت التعديلات التي نشرت عقوبات للمخالفين لتلك النصوص بتغريمهم 500 ألف ريال سعودي (133000 دولار امريكي) وإغلاق المطبوعة التي نشرت المخالفة وكذا حرمان الكاتب من التعامل مع اي وسيلة اعلامية.<
اتفاقية تعاون مع اتحاد الجاليات الإسلامية لدعم غزة
> أرسلت اللجنة الإسبانية لاتحاد الجاليات اتفاقية تعاون مع اتحاد الجاليات الإسلامية بـ”إسبانيا” لدراستها وقام الطرفان بتوقيعها.
وقد تم استقبال المديرة التنفيذية للجمعية الإسبانية لاتحاد الجاليات الإسلامية بـ”إسبانيا” “راكيل مارتينيث ليثانا” بمقر اتحاد الجاليات الإسلامية بـ”إسبانيا” بمصاحبة المستشار الفني لتقديم البرامج التي نفذها اتحاد الجاليات الإسلامية بـ”إسبانيا” في “غزة” في المجالات التعليمية والاجتماعية والإنسانية.
وقد أظهرت “راكيل” وفقاٍ »لشبكة الألوكة« اهتمامها بأطفال “غزة” وضمانها لمصير التبرعات وفقٍا لرغبات مانحيها..<
محاكمة ثلاثة بريطانيين لكتابتهم عبارات عنصرية مسيئة
> تقرر تحديد 11 مايو الجاري موعدٍا لمحاكمة ثلاثة من الشباب البريطاني لقيامهم بكتابة عبارات عنصرية عدائية مسيئة على ثلاثة مبانُ بمدينة “هارتلبول” بشمال شرق “إنجلترا” في 16 نوفمبر الماضي.
وقد أشارت شرطة “دورهام” أن الشباب الذين يبلغون 19 و24 و31 عامٍا على التوالي هم أعضاء بحزب اتحاد الدفاع الإنجليزي اليميني المتطرف وقد تم معاقبتهم بالغرامة لارتكابهم جريمة اعتداء إجرامي عدواني..