احذروا الكذب
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: »إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاٍ وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباٍ«.
وقال عليه الصلاة والسلام: »أربع من كن فيه كان منافقاٍ خالصاٍ ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة النفاق حتى يدعها إذا حدث كذب وإذا أؤتمن خان وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر«.
قال عليه الصلاة والسلاة: »ألا أنبئكم بأكبر الكبائر¿ قلنا بلى يا رسول الله قال الاشراك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئاٍ فجلس فقال ألا وقول الزور!!« فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت.
وقال عليه الصلاة والسلام: »كفى بالمرء كذباٍ أن يحدث بكل ما سمع«.
بين الخوف والرجاء
> قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم:»من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد ومن جاء بالسيئة فجزاء سيئة سيئة مثلها أو اغفر ومن تقرب منى شبراٍ تقربت منه ذراعاٍ ومن تقرب مني ذراعاٍ تقربت منه باعاٍ ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئاٍ لقيته بمثلها مغفرة«.
وقال عليه الصلاة والسلام:»إن أهون أهل النار عذاباٍ يوم القيامة لرجل يوضع في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه ما يرى أن أحداٍ أشد منه غذاباٍ وانه لأهونهم عذاباٍ«.
قال عليه الصلاة والسلام:»إني أرى ما لا ترون أطت السماء وحق لها ان تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجداٍ لله تعالى والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاٍ ولبكيتم كثيراٍ وما تلذذتم بالنساء على الفرش ولخرجتم إلى الصعداء تجأرون إلى الله تعالى«.<
أين قلبك¿¿
> قال ابن زامين لأبي محمد الحميدي عظني فرد عليه الحميدي قائلاٍ: اعلم رحمك الله..إن الله عز وجل ينزل العبيد حيث نزلت قلوبهم بهمومها فانظر أين قلبك¿ واعلم أن الله سبحانه يقرب من القلوب على حسب ما تقرب منه وتقرب منه على حسب قربه إليها فانظر من القريب من قلبك¿!..<
آية للتفكر
> قال تعالى: »ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد« »ق: 18«
وقال تعالى: »ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضراٍ ولا يظلم ربك أحداٍ« »الكهف: 49«
قال عليه الصلاة والسلام: »من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراٍ أو ليصمت«.
ألذ من التلذذ بالغواني
إذا أقبلن في حلل حسان
منيب مِر من أهل ومال
يسيح إلى مكان من مكان
ليحمل ذكره ويعيش فرداٍ
ويظهر في العبادة بالأماني
تلذذه التلاوة أين ولى
وذكرَ بالفؤاد وباللسان
وعند الموت يأتيه بشير
يبشر بالنجاة من الهوان
فيدرك ما أراد وما تمنى
من الراحات في غرف الجنان..