أعلن مسؤول عسكري أميركي صباح الاثنين أن جنديين أميركيين قتلا في أفغانستان بضربة يشتبه في أنها لطائرة بلا طيار وأن تحقيقا يجري للتأكد من أنها حدثت بنيران صديقة.
وصرح المسؤول الذي تحدث لرويترز طالبا عدم الكشف عن اسمه بأن المعلومات الأولية تبين أنهما قتلا أثناء ضربة بصاروخ هلفاير في جنوب أفغانستان مؤكدا أن التحقيق في سبب القتل لم ينته بعد.
وفي تصريح لاحق أعلن مسؤولون عسكريون أميركيون لشبكة “أن.بي.سي” الأميركية أن الجنديين جيريمي سميث وبنجامين راست من سلاح البحرية الأميركية قتلا “بنيران صديقة” في ولاية هلمند وأنهما كانا ضمن وحدة بحرية مكلفة تقديم تعزيزات لزملاء لهم يتعرضون لقصف عنيف من قوات معادية في سانغين.
وأضافت أن جنود قوات المارينز الذين كانوا يتعرضون للقصف كانوا يشاهدون تسجيلاٍ مصوراٍ من طائرة بلا طيار تحلق فوقهم ولمحوا عدة نقاط ساخنة أو صوراٍ بالأشعة تحت الحمراء تقترب منهم فظنوا أنهم أعداء عندها أصدروا أوامر بإطلاق صاروخ من الطائرة ليتبين لاحقاٍ أنها وحدة من سلاح البحرية كانت تقترب لمساعدتهم.
وقالت الشبكة التلفزيونية الأميركية إنه يعتقد بأن هذه هي المرة الأولى التي يقتل فيها جنود أميركيون بنيران صديقة أطلقت من طائرة بلا طيار.
وكانت القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) قد أعلنت الأربعاء الماضي عن مقتل جنديين تابعين لها بنيران صديقة في جنوب البلاد لكنها لم تكشف عن جنسيتهما أو مكان مقتلهما.