يستمرأ أحد الساسة في زراعة الفتن وهياج الأنفس على طريقة نافخ الكبر وهذا المسيس يدار بالريموت كنترول مطلبه الانتقام والانخراط في محاسبة النوايا والتفتيش في الضمائر وماتلبث النار أن تخمد لنرى هذا «الناطق» ينفخ فيها شراٍ يؤججها عبر صراخه وتصريحاته الصحافية التي يغذيها بحقده وأحلامه المريضة.
وثمة إشارة إلى أن هذا «الجهبذ» ليس سوى لوبي للاحتقان يختزل عمله السياسي في تصفية الحسابات إضافة إلى ما يتمتع به من قدر كبير من الابتذال وتضليل وإزاغة عيون الناس عن الحقيقة والدفع إلى الانحراف عن الطريق السوي لرأب الخلافات عبر الحوار الوطني البناء وماهكذا تورد الإبل أيها «الناعق»!.