كانت تجارة «الخردة» من مخلفات قطع غيار المركبات وغيرها هي السائدة إلى زمن قريب جداٍ وتنافسها إلى حد ما في ذلك تجارة مخلفات الصناعات المعدنية البائسة التي ازاحتها عن الوجود صناعات الالمنيوم حتى اضمحلت إلا في ما ندر من القرى والأرياف غير أن تجارة مخلفات الصناعات البلاستيكية وتجميعها أضحت هي الرائدة والرائجة اليوم رغم خطورة أصنافها المختلفة التي تعد من وجهة نظر المنتج وإعادة المنتج لها باعتبارها مواداٍ «حافظة» على صحة المواطن المستهلك فهذه الشحنة المرحلة من القنينات والعبوات البلاستيكية على ظهر هذه المركبة صارت مبلغ حلم صاحبها في اقتنائه ثروة «البلا…» بعد قطعه المسافات من الكيلومترات بحثا عنها وجمعها من الوكلاء المتشردين الباحثين عن مزيد من هذه المخلفات الخطرة صحيا والمربحة حسب قناعاتهم وقناعات عدد من الأسر التي تسهم أيضا في جمعها وبيعها لـ«الخردوات البلاستيكية»..
تعليق وتصوير: صالح الدابيه