عوض بامدهف
في زخم مسار الحياة المزدحم بالاسرار نجد أنفسنا في مواجهة غير عادلة في لحظة اختيار غير مثالية مع الاستغراق في الأدمان لممارسة الأخطاء المتعددة المسميات والصفات والدرجات.
والإنسان هو في الواقع شديد الصلة والارتباط بالوقوع في الأخطاء بقصد أو بدون قصد.
والأخـــطاء مهما كانت درجاتها تظل محكومة بالثــوابت الصارمة المرتبطة أصلا بقواعد العفو والغفران شريطة أن يحدث ذلك الإقرار والاعتراف.
ويألها من لحظات مواجهة عظيمة الإيقاع والتأثير والأثر على السياق الهام للمسار الشامل المتعدد الجوانب للحياة تضع الإنسان في مواجهة ما لا يرغب وما لايحب والإنسان عادة عدو ما يجهل.
في هذه اللحظات البالغة القسوة أعترف لك يا صاحبي بأن أخطائي أو أغلبها على الأقل هي في الأصل نتاج وحصاد لحظات الشطط والرغبة الجامحة والمجنونة للخروج على المألوف والجنوح إلى شواطىء الندامة والتيه والضياع.
وأعترف لك يا صاحبي عندما داعبت مشاعر الحب أحاسيسي وتحولت كالمغني في مآثم أهلي وذلك لأني صادفت الحب وقتها وهكذا توهمت ولكن للأسف الشديد في الوقت الضائع..