كنت أظن الجزيرة أميرة
ويوم جابهت قومها مسفرة وجهها
شفت عوار لها صوت نْكرة وعيرة
وظننتها أخت البسوس
ولا هي جديرة
ولو تخفي الـ»الجيم« زيره.
اليعازرية
فلا هي منيرة ولا هي سميرة ولا هي مثيرة
سوى للفتن بيننا بين وسúط العرب والسفيرة
سفيرة عدانا لجلب العدا والغدا
ليبيا والعشا
أرض شبه الجزيرة
وجر العرب بالذيول الغفيرة
فوالله والله ما هذي إلاِ
»الجريرة«!
عبدالحكيم المعشوش