سفراء الدول الإسلامية لدى الفاتيكان يدينون حرق القرآن الكريم
في تصريح لسفراء العالم الإسلامي لدى دولة “الفاتيكان” أدان الجميع حرق نسخة من القرآن الكريم ونعتوا هذا التصرف “بالعمل البغيض” وذكر موقع الألوكة أن السفراء قاموا بمخاطبة وزير خارجية “الفاتيكان” بشكل رسمي وأعربوا عن الاستياء الشديد من هذا العمل البغيض وطالبوا “الفاتيكان” بإعلان إدانتها وتحديد موقفها بصورة واضحة لا لبس فيها.
وكان القس “تيري جونز” قد هدد بحرق القرآن منذ فترة ثم تراجع أمام الانتقادات العنيفة من قبل العالم الإسلامي ولكنه فعلها فى20 مارس الحالي وحرق نسخة من المصحف الشريف وهو يسب كل مسلمي العالم..<
محاكمة “فيلدرز” بتهمة الكراهية
كان رئيس حزب الحرية الهولندي “خيرت فيلدرز” قد وصف الإسلام – خلال كلمة ألقاها من قبل – بأنه “فاشي” وأن القرآن بمثابة كتاب “كفاحي” للنازي “هتلر” واتخذت محكمة “أمستردام” قرارها بالنظر في الدعوى المقدمة ضد هذا السياسي اليميني المتطرف بتهمة تحريض الشعب الهولندي على كراهية المسلمين.
وطبقاٍ للأخبار التي نشرتها الصحف الهولندية فقد قرر القاضي “ميركل فان أوستن” أن تنظر المحكمة في القضية بسبب المقارنة التي عقدها بين المسلمين والنازيين إلا أن القاضي قد اسقط الدعوى التي تتهم “فيلدرز” بسبب عبارة: “يجب أن تحظروا هذا الكتاب الفاشي” التي قالها على القرآن الكريم.. وفي الجلسة التي ستعقد في 13 إبريل سيتم اللجوء إلى إفادات ثلاث من المتخصصين في الإسلام والشرق الأوسط وكان “فيلدرز” يقول: إنه لا يمكن أن تقوم محكمة “أمستردام” بمحاكمته بسبب ما قاله في مدينة “لاهاي”.. كما دافع عن نفسه قائلاٍ: أن ما قاله بحق الإسلام هو جزء من النقاش السياسي المشروع.
وأكد “فيلدرز” المتطرف ضرورة عمل نقاش عام حول الإسلام والنبي – صلى الله عليه وسلم – وتسهيل ودعم الردة عن الإسلام زاعمٍا أنه بقراءته للقرآن والنظر في سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – يتأكد من خطورة الإسلام.
وذكر موقع الألوكة أن”خيرت فيلدرز” كان قد أعلن أنه بصدد إنتاج فيلم يتناول النبي – صلى الله عليه وسلم – ليقدمه عام 2012 على غرار فيلمه “فتنة” الذي أساء فيه للقرآن الكريم..<
فيلم وثائقي لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم
أعلن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة عن اعتزامه إصدار فيلم وثائقي عن نشأة كتابة المصحف الشريف ضمن فعاليات ملتقى مجمع الملك فهد لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم الذي تنطلق فعالياته في رحاب طيبة الطيبة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في الثاني والعشرين من شهر جمادى الأولى القادم.
وذكر موقع (نور الله )حسب وكالة الأنباء السعوديةأن إصدار الفيلم يهدف إلى إبراز تطور كتابة القرآن الكريم منذ العهد النبوي الزاهر حتى العصر الحاضر بصورة وثائقية معتمداٍ تقديم الحقائق والمعلومات الصحيحة بصورة موضوعية ومختصرة في مدة لا تتجاوز ثلاثين دقيقة باللغتين العربية والإنجليزية مصحوبتين أيضاٍ بلغة الإشارة لكلُ منهما كما سيصاحب مشاهد الفيلم ووقائعه انتقاء لقطات للوثائق الخطية من المصاحف الكريمة وأنواع الخط العربي عبر الفترات الزمنية المتنوعة والمناطق الجْغرافية المتعددة وبتصوير رقمي عالي الدقة وإلقاء صوتي تعريفي مميِز وإخراج فني مبدع .
كما يهدف إلى تجلية بعض مظاهر حفظ الله لكتابه الكريم عِبúر العصور وتوثيق نشأة كتابة المصحف الشريف وتطورها بصورة وثائقية وإظهار روائع الحضارة الإسلامية في جانب من تميزها وإبراز دور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وما يقوم به من خدمة جليلة لكتاب الله وعلومه .
جاءت فكرة الفيلم وفقاٍ لتقرير لوزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة و الإرشاد وتنفيذاٍ لتوصياتها …
وتشمل عناصر الفيلم إلقاء الضوء على حالة الجزيرة العربية قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ونزول الوحي ثم كتابة الوحي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم واستكمال كتابة المصحف الشريف في عهده صلى الله عليه وسلم على الوسائل المتاحة آنذاك ثم جمع أبي بكر الصديق رضي الله عنه للقرآن الكريم في السنة الحادية عشرة من الهجرة المباركة بعد ظهور حركة الردة وكثرة القتل في حفاظ القرآن وقيام الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه أواخر سنة (24هـ) وأوائل سنة (25هـ) بعد ذلك من كتابة نْسِخُ من المصاحف وإرسالها إلى أمصار المسلمين المشهورة وقتذاك..