الكل تفاعل مع الأزمة التي يمر بها الوطن هذه الايام والكل أبدى تخوفه وعبر عن قلقه واستيائه من تعنت الموتورين والمجازفين الذين لا يرقبون في هذا الوطن إلاِ ولاذمة الخوف على الوطن هو العنوان الرئيسي والمصدر الاساسي للقلق وليس من اصحاب تلك الاجندة المشبوهة التي تعرت على حقيقتها وافتضح أمرها وظهر للجميع سوء نواياها واهدافها ومراميها الخبيثة.
ووحدهم الكبار عقلاٍ والطاعنون في السن من الآباء والأمهات من كانوا الأصدق تعبيراٍ واحساساٍ ومشاعر مع الوطن.. ولمن لم يستوعب أو يستسغ فهم الدرس ويعي ما تحكيه عيون وخطوط التجاعيد في وجوه هؤلاء من حزن ونظرات استياء واستنكار للحماقات والتهور غير المسؤول الذي ارتكبه في حق الوطن ننصحه بعدم التمديد لإجازة ضميره الغائب..