الانقلابيون يلتهمون ثورة الشباب
عــــــــادل خــــــاتم
< أن يطالب شباب الوطن بأي حقوق ويتظاهرون سلمياٍ حتى يتم الاستجابة لهم فذلك هو ما كفله الدستور لجميع المواطنين اليمنيين دون استثناء لكن ما يفسد هذا الحق الشبابي ورؤاهم باتجاه التغيير هو ذلك المسخ الحزبي المعروف بتوجهه الانقلابي على الديمقراطية والشرعية الدستورية والرافض لكل آليات الحوار والتوافق والذي ما فتئ يركب موجة الفوضى منذ اربع سنوات خلت من عمر الوطن مارس فيها المشترك كل أنواع التعنت والتهور والابتزاز السياسي والوقوف ضد التنمية باختلاق الفوضى واشعال جذوتها هنا وهناك وتشجيع أعمال التخريب اينما كانت كل ذلك نكاية بالسلطة بينما في الحقيقة هو إلحاق المزيد من الاذى بالوطن والمواطن وايصال الجميع إلى نقطة اليأس وتحميل السلطة في النهاية المسؤولية في كل ما يحدث من أشياء هي في الأساس من صنيعها.. في مزايدة سياسية معروفة تمارس التضليل والاباطيل التي ما أنزل الله بها من سلطان..
وعودة على ذي بدء فإن ما يهمنا في هذه اللحظة الوطنية الخطيرة من عمر وطننا هو أن يستدرك شبابنا خطورة كل ما يحاك ضدهم ويسرق آمالهم وأحلامهم في التغيير ونيل الحقوق وخطورة ما يحاك ضد الوطن من القيادات الحزبية القديمة التي عجزت عن تحقيق أي نقطة نجاح في مضمار التنافس الديمقراطي وحولها فشلها للجوء لآليات ومواقف انتقامية ضد أي توجهات وطنية من شأنها تحقيق أي تقدم على الصعيد التنموي أو السياسي أو الاجتماعي بل والوقوف ضد أي إجراءات ضد الفساد والمفسدين وهو ما يفسر لنا ذلك الترحيب والتبجيل لاؤلئك الفاسدين الذين يتساقطون كأوراق التوت اليوم ويعلنون انضمامهم إلى ثورة التغيير الشبابية التي للأسف صادرتها تلك القيادات القديمة ذات الفكر الآيديولوجي الأحادي المتطرف.. وهي خدعة يجب أن يتنبه لها جميع شباب الوطن الطامحين والمخلصين اصحاب الضمائر الحية والنقية من كل شوائب الحقد السياسي الانتقامي على الوطن والذين نثق أنهم لن يسمحوا أن يكونوا ضحايا لهؤلاء المتطفلين والمتطرفين وأصحاب الأجندة المشبوهة من القيادات العتيقة التي شاخت وعفى عليها الزمن والتي لم تظهر طوال عقود تواجدها خلال الفترة الماضية في داخل السلطة أو المعارضة أي اهتمام بالشباب أو تبنت أي برامج أو رؤى تثبت جدوى تشبثها وتطفلها على الشباب اليوم بل والتحدث دون خجل باسمهم.
ان ما حدث مؤخراٍ هو إلتهام لثورة الشباب النبيلة وأن هؤلاء الانقلابيين من يقفون خلف اشعال الفتن ومن يتحينون الفرص دوماٍ لحصد الغنائم وهم في حقيقة الأمر الجرذان التي سلوذ بالهرب عند استشعارها لأي خطر قادم ووحدهم الشرفاء وأصحاب المواقف الوطنية من سيتجرعون مرارة الغوغائية والعبث في كل الأحوال والاهوال..>
عــــــــادل خــــــاتم
< أن يطالب شباب الوطن بأي حقوق ويتظاهرون سلمياٍ حتى يتم الاستجابة لهم فذلك هو ما كفله الدستور لجميع المواطنين اليمنيين دون استثناء لكن ما يفسد هذا الحق الشبابي ورؤاهم باتجاه التغيير هو ذلك المسخ الحزبي المعروف بتوجهه الانقلابي على الديمقراطية والشرعية الدستورية والرافض لكل آليات الحوار والتوافق والذي ما فتئ يركب موجة الفوضى منذ اربع سنوات خلت من عمر الوطن مارس فيها المشترك كل أنواع التعنت والتهور والابتزاز السياسي والوقوف ضد التنمية باختلاق الفوضى واشعال جذوتها هنا وهناك وتشجيع أعمال التخريب اينما كانت كل ذلك نكاية بالسلطة بينما في الحقيقة هو إلحاق المزيد من الاذى بالوطن والمواطن وايصال الجميع إلى نقطة اليأس وتحميل السلطة في النهاية المسؤولية في كل ما يحدث من أشياء هي في الأساس من صنيعها.. في مزايدة سياسية معروفة تمارس التضليل والاباطيل التي ما أنزل الله بها من سلطان..
وعودة على ذي بدء فإن ما يهمنا في هذه اللحظة الوطنية الخطيرة من عمر وطننا هو أن يستدرك شبابنا خطورة كل ما يحاك ضدهم ويسرق آمالهم وأحلامهم في التغيير ونيل الحقوق وخطورة ما يحاك ضد الوطن من القيادات الحزبية القديمة التي عجزت عن تحقيق أي نقطة نجاح في مضمار التنافس الديمقراطي وحولها فشلها للجوء لآليات ومواقف انتقامية ضد أي توجهات وطنية من شأنها تحقيق أي تقدم على الصعيد التنموي أو السياسي أو الاجتماعي بل والوقوف ضد أي إجراءات ضد الفساد والمفسدين وهو ما يفسر لنا ذلك الترحيب والتبجيل لاؤلئك الفاسدين الذين يتساقطون كأوراق التوت اليوم ويعلنون انضمامهم إلى ثورة التغيير الشبابية التي للأسف صادرتها تلك القيادات القديمة ذات الفكر الآيديولوجي الأحادي المتطرف.. وهي خدعة يجب أن يتنبه لها جميع شباب الوطن الطامحين والمخلصين اصحاب الضمائر الحية والنقية من كل شوائب الحقد السياسي الانتقامي على الوطن والذين نثق أنهم لن يسمحوا أن يكونوا ضحايا لهؤلاء المتطفلين والمتطرفين وأصحاب الأجندة المشبوهة من القيادات العتيقة التي شاخت وعفى عليها الزمن والتي لم تظهر طوال عقود تواجدها خلال الفترة الماضية في داخل السلطة أو المعارضة أي اهتمام بالشباب أو تبنت أي برامج أو رؤى تثبت جدوى تشبثها وتطفلها على الشباب اليوم بل والتحدث دون خجل باسمهم.
ان ما حدث مؤخراٍ هو إلتهام لثورة الشباب النبيلة وأن هؤلاء الانقلابيين من يقفون خلف اشعال الفتن ومن يتحينون الفرص دوماٍ لحصد الغنائم وهم في حقيقة الأمر الجرذان التي سلوذ بالهرب عند استشعارها لأي خطر قادم ووحدهم الشرفاء وأصحاب المواقف الوطنية من سيتجرعون مرارة الغوغائية والعبث في كل الأحوال والاهوال..>