يعتبر الانتماء الحزبي شيئا جيدا ومن خلاله يتم تحديد ميول الفرد واتجاهه الفكري والثقافي وبما أن الحزبية لها مفهومها وعمقها المعنوي كان على الجميع ممارستها بكل شفافية ووضوح ديمقراطي ومجتمعنا اليمني حديث عهد بالحزبية ممارسة وسلوكاٍ وممن ينقصهم الوعي الحزبي وليس لديهم أي خلفية أو اطلاع يرون التقاء شخص من حزب اخر خطأ فادحاٍ أن الحزبية وسيلة وليست غاية يجب أن لا تقف حجرة عثرة بين أبناء شعبنا اليمني فلنا عبرة في تلك الشعوب التي تمزقها الأحزاب.
حقيقة أن الأمية وغياب الوعي الحزبي وانعدام التثقيف السياسي بين أوساط مجتمعنا اليمني ينعكس سلباٍ على الفرد ويتضح من خلال نظرته وتعامله مع الآخرين ويجب الاستفادة من الأخ رئيس الجمهورية في تعامله في هذا الجانب المتمثل في كيفية تعامله مع المعارضة ومحاولة احتواء أفكارهم لتعريفهم بمفهوم الحزبية.
ومعنى المعارضة أنها الوجه الآخر للسلطة وأن الهدف من التعددية الحزبية تحرير الفكر من مفهوم العدائية الشحصية.
عبدالعزيز محيتش ـ الحديدة
