رآني من بعيد منهمك في عملي فابتسم لي بحب فتوقفت عن العمل واتجهت نحوه مبتسماٍ لأشكره ومددت يدي لمصافحته لكني لم أجده فنظرت إلى المكان الذي كنت أنا فيه فإذا به منهمك في عملي فرفعت يديِ إلى السماء بصمتُ وصحوت من نومي فجأة فإذا بحلمي يبكي مسروراٍ.
الجسم اليمني أْصيب بجرح في أحد أطرافه المهمة ويتألم الجسد الطاهر العزيز بكامله لهذا الجرح المؤلم نسأل الله له الشفاء العاجل.
برغم أني أعرف بأن النعومة التي أمامي ما هي إلا غطاءَ جميل ومزركش يخفي تحته شوكاٍ جارحاٍ إلا أنني أْحبها لأنني أعلم بأن الورد الجميل والأنيق لا يخلو غصنه من الشوك الحاد.
أظن أن الشمس ستعانق القمر يوماٍ ما عناقاٍ حاراٍ ولا يراهما أحدَ من البشر.
»الأيام دول« لذلك لم أستطع أن أحدد هل الزمان هو من يجور على البشر أم أن البشر هم من يتسببون في وجود هذا الجور!!!¿¿
إذا كان المعنى في بطن الشاعر فلا أريد أن أسمع القصيدة..
عبدربه حسين الملجمي
