أكد العلامة محمد بن محمد المنصور أن البيان الذي وقع عليه مع العلامة محمد بن محمد المطاع والعلامة حمود بن عباس المؤيد مع عدد من العلماء تعرض للتحريف وتغيير في صياغتهوأوضح أن البيان الذي وقعوا عليه شدد على درء الفتنة ولم يتضمن أي عبارة تطالب بإسقاط النظام وهذا هو نص البيان:
بيان ممن يخاف الله من العلماء
اما القتل العمد فجريمة لاتغتفر
ماكان يخطر على البال أن يحدث مثل هذا في بلد الحكمة والإيمان شباب وشيوخ ورجال ونساء وأطفال يعتصمون مسالمين لايحملون سلاحاٍ ولا يوجد في قلوبهم شر ولايضمرون لأحد سوءا ويصول ويجول بين صفوفهم قتلة انتزعت من قلوبهم الرحمة والإنسانية وتخلت من أعماقهم شريعة الله وتحولوا إلى وحوش كاسرة يقتلون ويضربون ويهتكون كرامة هذا الإنسان الذي كرمه الله ويذبحونها أمام العالم بدون خوف ولارادع جاعلين شرع الله وراء ظهورهم طعنوا القرءان وآياته في المقتل وكأنه لاعلاقة لهم بالإسلام وأحكامه وآياته التي تنص (ومن يقتل مؤمنا متعمداٍ فجزاؤه جهنم خالداٍ فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباٍ عظيماٍ) النساء «93» و(أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاٍ ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاٍ)المائده»32»
ياللفضيحة ويا للعار أن يحدث مثل هذا في بلد الإيمان والحكمة على القتلة لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ومن رضي أو أمر أو سكت راضيا وسوف ينتظر الشعب ماذا تصنع السلطة الغائبة والعلماء يدينون هذا الفعل المشين ويحملون كل من اشترك فيه كل مايترتب عليه من تبعات.
ويقول العلامة محمد بن محمد المنصور (هذا ما وقعنا عليه أنا والمؤيد والمطاع وأي إضافة بإسقاط النظام لم نوقع بتاريخه 9شهر ربيع الثاني 1432هـ الموافق 14/3/2011م)..