دوحة الوحدة
يكتبها هذا العدد: عبد الجبار سعد
السعيد من وعظ بغيره!!
< قال لي صاحبي ما شاء الله وتبارك الله كل شيء في بلادنا هذه الأيام أصبح على غير ماكان قبل أسابيع .. على الأقل من الناحية الظاهرية
قلت له كيف ¿
قال .. الوزراء وكبار المسئولين مفتحة أبوابهم للعامة و أقسام الشرطة في غاية الانضباط في تعاملهم مع المواطنين ..والدوام الوظيفي من الجميع على أحسنه لقضاء حاجات الناس ..والاجتماعات لم تعد تأخذ وقت حاجات المواطن الذي كان ينتظر الساعات الطوال لفراغ المسئول من اجتماعاته في مكتبه ورجال المرور لم يعودوا يلاحقون الناس لاصطيادهم بحق أو بباطل ..
المهم أن كل شيء قد تغير إلى أحسنه ويارب ضاعف البركات أوثبتنا على هذا الحال على الأقل ..
> > >
قلت لصاحبي وكيف حدث كل ذلك بين عشية وضحاها .. ¿
قال صاحبي ألم تر أن الله قد من على الجميع بهذه الحوادث العظمى في أجزاء من وطننا العربي الثائر في هذه الأيام !! ..
قلت صدقت يا صاحبي و صدق الله العظيم القائل « ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين »
قال صاحبي هل ترى سيدوم الحال طويلا على مانراه في هذه الآونة ¿
قلت إن استصحب الناس الحكمة فلا تنتظر بقاء الحال على ماهو عليه فحسب بل انتظر أن يتحسن الحال كل يوم ويجتهد أصحاب السلطان في قضاء حاجات الناس وفي تطهير أنفسهم من مساوئ الماضي ويجتهدون في إسعاد الناس .. وربما كان هذا مقتضى الحكمة اليمانية .. التي امتدحنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأجلها ..
> > >
ولقد قال عنا غيرنا قبلاٍ أننا قد آمنا برسالة وآمن غيرنا تحت حد السيف.. لقد هرعت أمنا بلقيس إلى نبي الله سليمان عليه السلام مع قومها مسلمين لله رب العالمين بعد أن ألقي إليها كتاب كريم ..
« أن لا تعلو علي وائتوني مسلمين «
ولقد دخل اليمانيون زرافات ووحدانا في الإسلام طائعين مختارين للدعوة الإسلامية برسالة حملها إليهم رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم .. فمقتضى حكمة اليمانيين أن يعتبروا بغيرهم والسعيد من وعظ بغيره ..
وهذه دعوة لكل صاحب سلطان في كل زمان ومكان أن يعتبر بسواه .. حتى تتسع له أرضه وتحميه قلوب بني شعبه ..
«اللهم جنب بلادنا وسائر بلاد المسلمين سائر الفتن ماظهر منها ومابطن..»..>
السعيد من وعظ بغيره!!
< قال لي صاحبي ما شاء الله وتبارك الله كل شيء في بلادنا هذه الأيام أصبح على غير ماكان قبل أسابيع .. على الأقل من الناحية الظاهرية
قلت له كيف ¿
قال .. الوزراء وكبار المسئولين مفتحة أبوابهم للعامة و أقسام الشرطة في غاية الانضباط في تعاملهم مع المواطنين ..والدوام الوظيفي من الجميع على أحسنه لقضاء حاجات الناس ..والاجتماعات لم تعد تأخذ وقت حاجات المواطن الذي كان ينتظر الساعات الطوال لفراغ المسئول من اجتماعاته في مكتبه ورجال المرور لم يعودوا يلاحقون الناس لاصطيادهم بحق أو بباطل ..
المهم أن كل شيء قد تغير إلى أحسنه ويارب ضاعف البركات أوثبتنا على هذا الحال على الأقل ..
> > >
قلت لصاحبي وكيف حدث كل ذلك بين عشية وضحاها .. ¿
قال صاحبي ألم تر أن الله قد من على الجميع بهذه الحوادث العظمى في أجزاء من وطننا العربي الثائر في هذه الأيام !! ..
قلت صدقت يا صاحبي و صدق الله العظيم القائل « ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين »
قال صاحبي هل ترى سيدوم الحال طويلا على مانراه في هذه الآونة ¿
قلت إن استصحب الناس الحكمة فلا تنتظر بقاء الحال على ماهو عليه فحسب بل انتظر أن يتحسن الحال كل يوم ويجتهد أصحاب السلطان في قضاء حاجات الناس وفي تطهير أنفسهم من مساوئ الماضي ويجتهدون في إسعاد الناس .. وربما كان هذا مقتضى الحكمة اليمانية .. التي امتدحنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأجلها ..
> > >
ولقد قال عنا غيرنا قبلاٍ أننا قد آمنا برسالة وآمن غيرنا تحت حد السيف.. لقد هرعت أمنا بلقيس إلى نبي الله سليمان عليه السلام مع قومها مسلمين لله رب العالمين بعد أن ألقي إليها كتاب كريم ..
« أن لا تعلو علي وائتوني مسلمين «
ولقد دخل اليمانيون زرافات ووحدانا في الإسلام طائعين مختارين للدعوة الإسلامية برسالة حملها إليهم رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم .. فمقتضى حكمة اليمانيين أن يعتبروا بغيرهم والسعيد من وعظ بغيره ..
وهذه دعوة لكل صاحب سلطان في كل زمان ومكان أن يعتبر بسواه .. حتى تتسع له أرضه وتحميه قلوب بني شعبه ..
«اللهم جنب بلادنا وسائر بلاد المسلمين سائر الفتن ماظهر منها ومابطن..»..>