ربط عشوائي للكـــــهرباء والماء بالوايتات ومخـــطـطات حــضـــرية غــائــــــبة!
فيما يناشد المواطنون الجهات المعنية
حارات بني حوات نموذج للإهمال المشترك
فيما يناشد المواطنون الجهات المعنية
حارات بني حوات نموذج للإهمال المشترك
استطلاع وتصوير/ عبده حسين
> تعاني من نقص في الخدمات الأساسية الضرورية ويغيب عنها التخطيط الحضري وتغطي حاراتها المخلفات الصلبة الناتجة عن رمي القمامة في الأماكن غير المخصصة لها أو بجانب برميل القمامة إن وجدت.
»الوحدة« زارت هذه الحارات المجاورة للشركة اليمنية للصناعات النسيجية المحدودة في بني حوات – أمانة العاصمة وإليكم الخلاصة:
سلوك غير حضاري
كما نعرف أن النظافة من الايمان قبل أن تكون سلوكاٍ حضارياٍ وتجسيداٍ لمظاهر المدنية والتحضر وعنواناٍ من خلاله نحكم على مدى تخلف أي مجتمع أو تطوره إلا أن سكان هذه الحارا ت المذكورة يبرز الاهمال في سلوك البعض منهم حين يرمون القمامة على الأرض في حالة عدم وجود براميل مخصصة لذلك أما في وجودها فهم يرمونها بجانبه أو على مقربة منه دون أن يكلفوا أنفسهم جهداٍ لوضعها بداخله أو في المكان المخصص لها وهذا يؤدي إلى تلويث البيئة ويشكل خطراٍ على صحة السكان.
كهرباء
مشاكل الكهرباء هنا كثيرة ومتداخلة من الربط العشوائي »بدون عدادات« الناتج عن التوسع العمراني العشوائي هو الآخر وما يمثله من ضغط وهدر للطاقة إلى الانطفاءات الطويلة والكثيرة المتواصلة التي قد تمتد لأسابيع أحياناٍ حسب أحد السكان إلى الاسلاك الكهربائية المتدلية والمكشوفة التي تشكل خطراٍ على المارة وخصوصاٍ صغار السن منهم.
خدمات أخرى
يناشد السكان الجهات المعنية وفي مقدمتها المجالس المحلية وأمانة العاصمة بضرورة تحسين وإصلاح الكهرباء وتوفير طريق أسفلتي عمومي على الأقل يربط بين الحارات المتناثرة وإدخال خدمة الهاتف الأرضي وايجاد شبكة مياه تغطي احتياجاتهم بدلاٍ من الاعتماد على »الوايتات« المكلفة التي لا تتناسب مع دخلهم المتدني وأيضاٍ إنزال المخططات الحضرية للحد من البناء العشوائي المتنامي والمتسارع وفتح شوارع واسعة تليق بالوجه الحضاري لليمن عموماٍ والعاصمة خصوصاٍ..<
حــــــارات مكـــتظة بالمخــلفات الصــــــلبة
»الوحدة« زارت هذه الحارات المجاورة للشركة اليمنية للصناعات النسيجية المحدودة في بني حوات – أمانة العاصمة وإليكم الخلاصة:
سلوك غير حضاري
كما نعرف أن النظافة من الايمان قبل أن تكون سلوكاٍ حضارياٍ وتجسيداٍ لمظاهر المدنية والتحضر وعنواناٍ من خلاله نحكم على مدى تخلف أي مجتمع أو تطوره إلا أن سكان هذه الحارا ت المذكورة يبرز الاهمال في سلوك البعض منهم حين يرمون القمامة على الأرض في حالة عدم وجود براميل مخصصة لذلك أما في وجودها فهم يرمونها بجانبه أو على مقربة منه دون أن يكلفوا أنفسهم جهداٍ لوضعها بداخله أو في المكان المخصص لها وهذا يؤدي إلى تلويث البيئة ويشكل خطراٍ على صحة السكان.
كهرباء
مشاكل الكهرباء هنا كثيرة ومتداخلة من الربط العشوائي »بدون عدادات« الناتج عن التوسع العمراني العشوائي هو الآخر وما يمثله من ضغط وهدر للطاقة إلى الانطفاءات الطويلة والكثيرة المتواصلة التي قد تمتد لأسابيع أحياناٍ حسب أحد السكان إلى الاسلاك الكهربائية المتدلية والمكشوفة التي تشكل خطراٍ على المارة وخصوصاٍ صغار السن منهم.
خدمات أخرى
يناشد السكان الجهات المعنية وفي مقدمتها المجالس المحلية وأمانة العاصمة بضرورة تحسين وإصلاح الكهرباء وتوفير طريق أسفلتي عمومي على الأقل يربط بين الحارات المتناثرة وإدخال خدمة الهاتف الأرضي وايجاد شبكة مياه تغطي احتياجاتهم بدلاٍ من الاعتماد على »الوايتات« المكلفة التي لا تتناسب مع دخلهم المتدني وأيضاٍ إنزال المخططات الحضرية للحد من البناء العشوائي المتنامي والمتسارع وفتح شوارع واسعة تليق بالوجه الحضاري لليمن عموماٍ والعاصمة خصوصاٍ..<
حــــــارات مكـــتظة بالمخــلفات الصــــــلبة