ومن الملاحظ أننا نرى هذه الأيام الشعوب العربية ترفع أصواتها على حكام البلاد وأنا من خلال هذه السطور أخاطب الشعب والقائد أصحاب الكلمة وأهل الفعل أن تكون المصلحة العامة قبل كل شيء تفكر به وبما أن وجهتنا واحدة ومصيرنا واحد فيجب أن نقف صفاٍ واحداٍ ضد الفساد ويجب أن تكون كلمتنا واحدة مع تطبيق القانون وتسهيل معاملات واحتياجات المواطنين في الأجهزة والدوائر الحكومية ويجب أن نضرب بيد من حديد كل من يمد يده إلى المال العام أو إلى حقوق المواطنين وهذا ما يجب فعله وهو واجب ينبغي فعله من قبل الرئيس ومن له الأمر في الحكومة وأصحاب الضمير في السلطة القضائية بصفتهم جميعاٍ يعملون من أجل الشعب وهي في الحقيقة مطالب الشعب ورسالتهم إلى السلطة وقائد البلاد.
من جانب آخر يجب أن يسبق الوعي التفكير والفكر بضبط القول والفعل في شوارع وأحياء البلاد والحد من تهييج مشاعر المواطنين لزعزعة أمن واستقرار البلاد أكانت الفوضى مع أو ضد ومع أن التغيير مطلوب لكن لا ننسى المصلحة للبلد وهذه الكلمات إلى قادة الأحزاب السياسية ومحركي الجماهير ومن يسيرون بلا هدف سوى إثارة الفوضى وتأزيم الوضع في البلاد إلى شعبه وهنا كلام يجب أن يقال لأهل الكلام »أرباب الكلمة وقادة الرأي العام« من المعروف أن الحروب أنواع ولكل منها أثر فقد مر العالم بالحرب العالمية وتلتها الحرب الباردة وساقتنا الاختراعات والاكتشافات إلى حرب أقل تكلفة وأكثر تأثيرا في الشعوب وهي الحرب الإعلامية فمن خلال وسائل الإعلام شاشات التلفزة والإذاعات ووكالات الأنباء والمواقع الالكترونية يمكن تشويه سمعة بلد أو تحسين صورة بلد آخر فالكلمة لإعلام اليمن سواء الحكومي أو من يكتب ضدها أو يشوه الأوضاع ويكشف بلا غطا بدون التركيز. على أمر مهم هو أنك مسؤول أمام الله وأمام الشعب عندما تزيد في الكلمة أو تنقض من حقيقة أمرها وتضلل الحقائق أن يرعوا المصلحة العليا للوطن.
إبراهيم محمدالقبيضة