نددت الهيئة الشعبية الوطنية للدفاع عن الوحدة بعدن بالإعمال التخريبية والإجرامية التي تقوم بها عناصر انفصالية خارجة على القانون مشيرة الى أن عناصر انفصالية تخريبية تقف وراءها أحزاب اللقاء المشرك وبعض المغرر بهم من الشباب يستهدفون – تحت ذريعة ثورة الشباب -مواطنين من ابناء عدن كما كانوا يعملون في صيف حرب 94 حينما كانت عناصر من الحزب الاشتراكي تقوم برمي قنابل إلى داخل بيوت مواطنين والادعاء بان من يلقيها هم جماعة الإصلاح وكانوا يقتلون الأطفال والنساء داخل بيوتهم وهم آمنين وقال الهيئة -في بيان لها- اليوم يقوم جماعة مايسمى بالحراك والى جانبهم عناصر انفصالية تخريبية بعمليات قنص تستهدف مواطنين داخل البيوت والشوارع كما يستهدفون الجنود والمسيرات برمي الرصاص على المشاركين انطلاقاٍ من اعتقادهم بأن أي مسيرة لايوجد فيها ضحايا من المواطنين هي مسيرة فاشلة حسب اعتقادهم .
وأشار بيان الهيئة إلى أن عناصر تخريبية انفصالية تستغل تحركات احزاب اللقاء المشترك للقيام بإجبار أصحاب المحلات في المنصورة على إغلاق محلاتهم بقوة السلاح مما أعاق العمل وسبب ضرراٍ كبيراٍ للمواطنين..وطالب البيان من المسئولين في السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بوضع حد لتلك الإعمال الإجرامية وضبط المجرمين الذين أتوا من خارج المحافظة للتخريب وقتل الأبرياء من المواطنين والادعاء بعد ذلك بان الدولة تقتل المواطنين في كذب وتزييف واضح للحقيقة.