كانت الشمس تقف بجوار النافذة
في الدور الثالث
تنظر إليِ وأنا نائم
كنت أشمْ رائحتها
»ليست شذى«
بل تشبه رائحة النظر
إلى رؤوس الثعابين
أو صليل السيوف
وعندما أهبط إلى “الشارع”
كانت تقف بجوار رأسي
أصرت على المشي بجوار رأسي…
وأنا لم “اصطبح”
ترجِيتها
لم تقبل مني الرجاء
أرادت مني شيئين
الأول “أن أترنح…”
والثاني أن أصيح بكل صوتي
في وجهها وأقول
“أنا الرجل المهزوم”..
أيتها الشمس الجريئة
اتركيني تحت ظلال الماء
لأنني أريد…
أن أعيش…
شوقي محمد المغلس