»الماء أساس الحياة« شعار ترفعه كافة الكائنات الحية التي لا غنى لها عن هذا العنصر الحيوي الهام لكن القائمين على مشروع مياه قفل شمر إحدى مديريات محافظة حجة أسقطوه من سلم أولوياتهم كون هذا المشروع الحيوي الهام الذي تم افتتاحه رسمياٍ عام 1983م لم يكتب له النجاح بسبب إدارته وأصبح الماء يباع لمزارعي القات القريبين من المشروع الذي يمتلك 7 مضخات بالغة التكلفة مع شبكة ضخمة من الأنابيب الموصلة إلى كل عزل وقرى المديرية التي يبلغ عدد سكانها حسب تعداد 2004م »53« ألف نسمة تقريباٍ كما أن هذه الأنابيب تم تركيبها بمواصفات حديثة بما يقارب 25كم إضافة إلى 5 خزانات لتجميع المياه فهذا المشروع لم يستفد منه أحد منذ أكثر من 23 عاماٍ وفي 2010/9/28م عقد المجلس المحلي جلسة أقر فيها استبعاد الأشخاص القائمين على تشغيل المشروع ومحاسبتهم كما أقر انتخاب لجنة جديدة للمستفيدين وفتح حساب مالي في البنك وتوريد مايجنيه المشروع لصالح المجلس المحلي حسب القانون إلاِ أنه وللأسف الشديد أن هذه المطالب والمعالجات لم تلق أي تجاوب من قبل مدير عام المديرية ورئيس لجنة التخطيط والمالية بالمجلس المحلي ومشرف المشروع الذين وقفوا حجر عثرة أمام تقديم حسابات الفترة السابقة.
لذا وعبر صحيفتكم الموقرة »الوحدة« نناشد محافظ المحافظة الأخ فريد أحمد مجور ورئيسي الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبه إنقاذ هذا المشروع الحيوي الهام واتخاذ اللازم.
أبناء مديرية قفل شمر
