تعرْض العمال المسلمين للمزيد من التمييز
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” – في تقرير لها صدر مؤخرٍا – ارتفاع تسجيل حالات التمييز التي يتعرض لها العمال المسلمون حيث بلغت حالات التمييز التي سجلها العمال المسلمون بنهاية ديسمبر من العام الماضي 803 حالات تمييز بزيادة 20٪ عن العام 2008 , وبزيادة 60٪ مقارنة بالعام 2005 , طبقٍا للمعلومات الفيدرالية.
ورغمٍا عن أن المسلمين يشكلون 2٪ من سكان “الولايات المتحدة” إلا أنهم قد تعرضوا لنسبة 25٪ من حالات التمييز التي سجلتها هيئة تكافؤ الفرص الوظيفية التي بلغت 3386حالة تمييز في إطار ما اعتبرته الصحيفة تاريخٍا عدائيٍا عنصريٍا لـ”الولايات المتحدة” ضد كل ما هو مختلف ويْطلق عليه “الجانب الآخر من العالم” منذ فترة الحرب العالمية..
مؤتمر لاتحاد الجاليات الإسلامية
أقيم الأسبوع الماضي مؤتمر لاتحاد الجاليات الإسلامية بمقاطعة “جاليسيا” الإسبانية في عاصمتها “سانتياجو دي كومبوستيلا ” وقد حضر هذا المؤتمر 15 جالية إسلامية من الاتحاد الإقليمي.. وقد تناول المؤتمر موضوعات متعلقة بالتطورات الأخيرة المختصة بالإطار القانوني للحرية الدينية بـ”إسبانيا” والصلاحيات الإدارية للإدارات المختلفة في الدولة بهذا الشأن.
وأخيرٍا قام رئيس اتحاد الجاليات الإسلامية بـ “جاليسيا” “مصطفى الهندي” بتقديم ملخص للتطورات والقرارات التي تم اتخاذها في المجلس الاستشاري لاتحاد الجاليات الإسلامية بـ”إسبانيا”..
متطرف وضع علم الصليب على مسجد
تجمع عدد من عناصر اتحاد الدفاع الإنجليزي اليميني المتطرف خارج محكمة “ريدنج” البريطانية للتعبير عن تعاطفهم مع أحد عناصر الحزب الذي يخضع لمحاكمة بتهمة اعتداء ذي دوافع دينية.
فقد تم القبض على “رونالد بيترسون” البالغ من العمر 37 عامٍا بعد قيامه بوضع علم “القديس جورج” – الذي يحتوي على صليب نصراني – على سور مسجد تحت الإنشاء بطريق “إكسفورد” في 30 مايو الماضي أثناء مظاهرة للحزب اليميني اعتراضٍا على إنشاء المسجد حيث قام أحد البريطانيين باستدعاء الشرطة خشية تفاقم الأمر ووقوع مصادمات بين الجانبين.
وقدم “بيترسون” للقضاة أسفه على بناء المسجد الذي اعتبره شيئٍا قبيحٍا ورهيبٍا رافضٍا أن يكون عنصريٍا ومؤكدٍا أن لديه مشكلات مع الدين الإسلامي مما دفع القاضي المحلي “أندريو فيكرز” لعدم النطق بالحكم وتأجيل القضية للثالث عشر من يناير المقبل..
ويكيليكس تنشر وثائق متعلقة بالمجتمع الإسلامي
نشر أحد المواقع النيوزيلندية مجموعة من المعلومات التي تضمنتها بعض الوثائق التي نشرها موقع “ويكيليكس” ضمن جملة الوثائق المسربة الأخيرة وأشارت إلى قلق “نيوزيلندا” من ظهور الأصولية الإسلامية بين صفوف المجتمع الإسلامي البالغ 40 ألف مسلم يشكلون 1٪ من الكثافة السكانية.
وقد أشارت الوثائق إلى قلق المسؤولين من تأثير الإسلام الأصولي على مشروعات الهوية وامتصاص المجتمع الإسلامي بالثقافة النيوزيلندية في ظل ما يعانيه المجتمع الإسلامي من بطالة وتعرضه لبعض مظاهر الممارسات التمييزية.
وقد نشرت الوثائق أن مجلس مسلمي “نيوزيلندا” أكد أن المسلمين يستطيعون ممارسة شعائر دينهم بحرية رغمٍا عن ليبرالية وعلمانية المجتمع إلا أن بعض المسلمين يشعرون بتقصير المجلس في دوره في تمثيلهم وفي تعريف المجتمع بالإسلام..
