تجلت الحكمة اليمانية بخليجي عشرين وأخرست ألسنة العدو والصديق أخرست لسان العدو فتوارى خلف الظلام وأخرست لسان الصديق المشكك.. لكنها أفرحت كل الخيرين الوطنيين أصحاب الحس الوطني والضمائر الحية.. تجلت الحكمة اليمانية في التصميم والمثابرة والإرادة حتى تم لأصحابها الحكماء النجاح الباهر والملفت النجاح الذي أسعدنا ورفع رؤوسنا عاليا مع بعض انحناءات بسيطة لخسارة منتخبنا الضعيف الذي كان بين كل هذا البياض نقطة سوداء في جبين القائمين على إدارة الرياضة هذه الخسارة تجاوزها أبناء الوطن رغم الألم والسهر الذي أرق الجميع في ليالي الخسارة فكان الجمهور يشجع كل الفرق المشاركة بحكمة وأدب يتحمس للعب الراقي والجميل يبحث عن أجمل هجمة وأجمل هدف وأخطر لاعب بين الاعبين الأشقاء حين لم يجد من أبناء وطنه من يجيد كل هذا أو بعضا منه تجلت الحكمة اليمانية في خليجي عشرين في كل شيء فهل تتواصل بعد خليجي عشرين في ضبط الأمن والخارجين على القانون ويستمر الأمان لأبناء الوطن الذين هم أحق بالأمان في وطنهم وهل نأمل من رئاسة الوزراء أن تلغي وزارة الشباب والرياضة والمنتخب لمدة خمس سنوات فقط أرجو ذلك لتبقى الحكمة اليمنية عنوانا لنا نحن اليمنيين..
عبدربه حسين الملجي