أربعائيات
ساعة الصفر الاولى
نــور باعباد
> ها نحن نعيش أيام “خليجي 20 ” وكوني لا أفهم كثيرا بقواعد اللعبة هذا الخليجي ساعدني على التركيز والتثقف وان أتفاعل لأوسع معرفتي وأكون من متابعي وربما مشجعي لعبة كرة القدم وهي تتم في بلدي بل في عدن والتي هي مسقط رأسي وأسعد وانا ازور حوافيها واسواقها وصهاريجها واتطلع لرؤية نواديها الرياضية المتواضعة وخاصة نادي الحسيني الثقافي الرياضي الذي كان يفرحنا ونحن صغار بعروضه الفيلمية وكم فرحنا ونحن نشاهد الكؤوس التي تزين غرفته الرئيسة حينها.
اليوم مع “خليجي 20 ” نتطلع ونتثقف بأساسيات وشروط اللعبة بل ودخول أفكار اخرى مثل التطعيم والشراء والتجنيس للاعبين وهزمت مسألة السيادة في أمور حساسة على قضايا مثل منح الجنسية وشراء لاعبين واعادة شرائهم واحتكار ادائهم الذي اضطرت إليه بلدان وفرق ومنها بلادنا له ولا اعرف ان عجزت اليمن عن انجاب لاعبين ذوي كفاءة لو سخرت اموال التطعيم والشراء والتجنيس لهم ولم تجار دولا قامت بذلك !!!
حقيقة قفزت الالعاب الرياضية قفزات كبيرة وغريبة تفوقت فيها على احتكارات شركات الاغاني والفيديو كليب بل والجاسوسية!! لعل هذه هي سمات العولمة التي ادخلتنا في مفهوم المصالح التي غلبت المبادئ فهل يصلح المتجنس ماعجز عنه المواطن ام هو هروب من الإعداد الجيد للاعب بشراء أو تجنيس آخر من الخارج. وهكدا غابت الروح الرياضية لتظهر المصلحة الرياضية وآمل الا يغضب صناع القرار الرياضي وقد لايقرأون مقالتي هذه الاغرب ان رياضية من جنسية افريقية لعبت لصالح دولة خليجية بعد ان منحت جنسيتها لتلعب لصالح هذا البلد ولتحصد بطولة ميدالية لسباق الجري.
اليوم مع “خليجي 20 ” نفرح كثيرا لاستقبال ضيوفنا بل ومنهم نستمد الدعم المعنوي من فرحهم وهم يعيشون أياماٍ رياضية في عدن التي عرفت لعبة كرة القدم منذ اكثر من مئة عام وقد عرفت عدن والشيخ عثمان شخصيات كروية مخضرمة وهو ما أكده الأخ الرئيس حقيقة غلبت روح الاستضافة على هدف الفوز وكما يقال لابد من تقبل النتائج والتحلي بروح رياضية لكني ارجع لمثل شعبي (راحت السكرة وجت الفكرة) واتمنى ان يتحقق هذا المثل بعد أن يكمل الخليجي أعماله وتعيش اليمن – نشوة وسكرة الفرح – وتبدأ مرحلة – فكرة – التعامل الدائم مع تلك البنية والتركة الرائعة للخليجي في اليمن لتكون عدن وأبين محطة دائمة لدورة ألعاب بل ونشاطات ثقافية وسياحية تليق بهذه التركة التنموية لتصل إلى مرحلة الاستدامة التنموية من خلال الإدارة والصيانة والتطوير وان يستلهم المعنيون بهذه المؤسسات الرياضية والسياحية أفكارا ترويجية من مهرجانات واحتفالات فتلك الهمة العالية وذلك التحدي الذي سابق فيه المعنيون اليمنيون الزمن والصعوبات ينبغي ان تتواصل لتحقيق ديمومة لهذه البنية وهو امتحان وتحد تال لابد ان تثبت التجربة اليمنية قدرتها وإدارتها بل ونظرتها التخطيطية الاستراتيجية بعيدة المدى لبنى تنموية بهذا الحجم الهائل من الاستثمار والجذب لرؤوس الاموال وتلك الدورة الاقتصادية في الاستيراد وتلبية الاحتياجات من الأجهزة والمعدات والمواد وعدد واسع من الخدمات الفنية وفرص العمل.<
نــور باعباد
> ها نحن نعيش أيام “خليجي 20 ” وكوني لا أفهم كثيرا بقواعد اللعبة هذا الخليجي ساعدني على التركيز والتثقف وان أتفاعل لأوسع معرفتي وأكون من متابعي وربما مشجعي لعبة كرة القدم وهي تتم في بلدي بل في عدن والتي هي مسقط رأسي وأسعد وانا ازور حوافيها واسواقها وصهاريجها واتطلع لرؤية نواديها الرياضية المتواضعة وخاصة نادي الحسيني الثقافي الرياضي الذي كان يفرحنا ونحن صغار بعروضه الفيلمية وكم فرحنا ونحن نشاهد الكؤوس التي تزين غرفته الرئيسة حينها.
اليوم مع “خليجي 20 ” نتطلع ونتثقف بأساسيات وشروط اللعبة بل ودخول أفكار اخرى مثل التطعيم والشراء والتجنيس للاعبين وهزمت مسألة السيادة في أمور حساسة على قضايا مثل منح الجنسية وشراء لاعبين واعادة شرائهم واحتكار ادائهم الذي اضطرت إليه بلدان وفرق ومنها بلادنا له ولا اعرف ان عجزت اليمن عن انجاب لاعبين ذوي كفاءة لو سخرت اموال التطعيم والشراء والتجنيس لهم ولم تجار دولا قامت بذلك !!!
حقيقة قفزت الالعاب الرياضية قفزات كبيرة وغريبة تفوقت فيها على احتكارات شركات الاغاني والفيديو كليب بل والجاسوسية!! لعل هذه هي سمات العولمة التي ادخلتنا في مفهوم المصالح التي غلبت المبادئ فهل يصلح المتجنس ماعجز عنه المواطن ام هو هروب من الإعداد الجيد للاعب بشراء أو تجنيس آخر من الخارج. وهكدا غابت الروح الرياضية لتظهر المصلحة الرياضية وآمل الا يغضب صناع القرار الرياضي وقد لايقرأون مقالتي هذه الاغرب ان رياضية من جنسية افريقية لعبت لصالح دولة خليجية بعد ان منحت جنسيتها لتلعب لصالح هذا البلد ولتحصد بطولة ميدالية لسباق الجري.
اليوم مع “خليجي 20 ” نفرح كثيرا لاستقبال ضيوفنا بل ومنهم نستمد الدعم المعنوي من فرحهم وهم يعيشون أياماٍ رياضية في عدن التي عرفت لعبة كرة القدم منذ اكثر من مئة عام وقد عرفت عدن والشيخ عثمان شخصيات كروية مخضرمة وهو ما أكده الأخ الرئيس حقيقة غلبت روح الاستضافة على هدف الفوز وكما يقال لابد من تقبل النتائج والتحلي بروح رياضية لكني ارجع لمثل شعبي (راحت السكرة وجت الفكرة) واتمنى ان يتحقق هذا المثل بعد أن يكمل الخليجي أعماله وتعيش اليمن – نشوة وسكرة الفرح – وتبدأ مرحلة – فكرة – التعامل الدائم مع تلك البنية والتركة الرائعة للخليجي في اليمن لتكون عدن وأبين محطة دائمة لدورة ألعاب بل ونشاطات ثقافية وسياحية تليق بهذه التركة التنموية لتصل إلى مرحلة الاستدامة التنموية من خلال الإدارة والصيانة والتطوير وان يستلهم المعنيون بهذه المؤسسات الرياضية والسياحية أفكارا ترويجية من مهرجانات واحتفالات فتلك الهمة العالية وذلك التحدي الذي سابق فيه المعنيون اليمنيون الزمن والصعوبات ينبغي ان تتواصل لتحقيق ديمومة لهذه البنية وهو امتحان وتحد تال لابد ان تثبت التجربة اليمنية قدرتها وإدارتها بل ونظرتها التخطيطية الاستراتيجية بعيدة المدى لبنى تنموية بهذا الحجم الهائل من الاستثمار والجذب لرؤوس الاموال وتلك الدورة الاقتصادية في الاستيراد وتلبية الاحتياجات من الأجهزة والمعدات والمواد وعدد واسع من الخدمات الفنية وفرص العمل.<