تقاسيم
أمنيـــــات مــن وحي المناسبة
أنور نعمان راجح
> كنا بحاجة ماسة لهذه الأجواء التي نعيشها هذه الأيام التي اجتمعت فيها ثلاثة أعياد عيد ديني وعيد رياضي وعيد وطني وهو عيد الجلاء الـ30 من نوفمبر.. حاجتنا لهذه المناسبة الكبرى للخروج من دائرة الملل والرتابة والأجواء المشحونة بالتوتر والقلق الذي هيمن على أوقاتنا الفترة الماضية نتيجة لما يعتمل في الساحة المحلية من قضايا وأحداث تشد الأعصاب وتجلب الصداع وأشياء كثيرة نأمل أن تنتهي هذه المناسبة المتعددة الأعياد والكبيرة الفرحة وقد اندملت الجروح وترتبت الأوراق وصححت الحسابات وانفرجت الحلقات المغلقة التي حاصرت الحلول والمعالجات المطلوبة للكثير من الخلافات التي تراوح مكانها لأسباب لم تعد منطقية لعل هذه المناخات والأجواء التي تأخذ الجميع ويفترض أن تأخذهم إلى أوقات صافية ونقية وخالية من العناد والمكابرة وبالتالي يعود الجميع إلى مائدة الصدق والمسؤولية وبذلك نتجاوز عقدة الحلول المستعصية.
من المؤكد أن الخروج ولو مؤقتا من الأجواء المكهربة بالسياسة والحسابات السياسية من كل نوع وكذلك الحسابات المغلوطة وإن ابتعدت عن السياسة كل ذلك سوف يساعد في خلق نفسيات انبساطية تقرأ الأوضاع بشكل سليم وتتعاطى معها بمسؤولية أكبر وتطرح حلولا ومعالجات أكثر عقلانية ومنطقية هناك مناسبات بسيطة لكنها تساعد على إعادة مراجعة الحسابات وتصحيح المسارات المهم أن يعود الجميع بعقليات منفتحة ومستنيرة من أجل القضية الكبرى – الوطن – وللمحافظة على أسباب الفرحة في ما تحقق في هذه المناسبة وما سوف يتحقق.. من المعيب أن نعود بعد أجواء الفرحة الحضارية إلى التوتر وما وراء ذلك من منغصات ومن المعيب أن نرسم صورة جميلة للجميع ثم نطمسها على حين عناد وسوء تدبير أو سوء تفكير مهما كان الأمر ثمة صورة جميلة تشكلت حتى اللحظة وينبغي أن تكتمل وتتلون بشكل أجمل وتستمر وأهم مقومات استمرارها أن يتجاوز اليمانيون نقاط اختلافهم ومشكلاتهم التي تبقى نقطة سوداء في صفحة هي بالأساس بيضاء.. الدلالة الكبرى على حضارة الشعوب هي نجاح تلك الشعوب في تجاوز خلافاتها الداخلية بما يساعد على ترسيخ بنيان الدولة العصرية القائمة على الأمن والاستقرار وإنتاج مقومات التنمية الحقيقية وهذا لن يحدث ما لم يتم الخروج من دائرة المشكلات والأزمات نحن بحاجة لأن نهدأ من ضجيج الخلافات التي طال أمدها وهي المناسبة التي جاءت إلينا لنستريح من ضغوط ومتاعب أيام خلت ألقت بظلالها على كل النفوس حتى تلك التي لا يهتم أصحابها بشؤون السياسة لكن ما يحدث وما حدث في الساحة فوق مسألة الاهتمام ولن يقتصر أمره على المهتمين وحدهم عندما تكون القضية بحجم وطن فلا شيء يمكن أن يحدد الاهتامات ولذلك نرى اهتمام الناس جميعا بمجريات الأحداث ولا غرابة إن انعكس الأمر هموما تظهر في وجوه الناس وعيونهم ولا غرابة إن انشغل الجميع بهذا الشأن ورأيناهم يخوضون فيه في كل الأوقات فالوطن أكبر والمستقبل يهم الجميع والخوف في هذه الظروف مشروع وغير مستغرب ومن الضرورة بمكان أن تتوقف كل الأطراف عند كل مناسبة لتراجع مسؤولياتها وتفتح صفحة جديدة لمصلحة الوطن الذي نفرح على تربته ونسعد بالمناسبات والأفراح..<
أنور نعمان راجح
> كنا بحاجة ماسة لهذه الأجواء التي نعيشها هذه الأيام التي اجتمعت فيها ثلاثة أعياد عيد ديني وعيد رياضي وعيد وطني وهو عيد الجلاء الـ30 من نوفمبر.. حاجتنا لهذه المناسبة الكبرى للخروج من دائرة الملل والرتابة والأجواء المشحونة بالتوتر والقلق الذي هيمن على أوقاتنا الفترة الماضية نتيجة لما يعتمل في الساحة المحلية من قضايا وأحداث تشد الأعصاب وتجلب الصداع وأشياء كثيرة نأمل أن تنتهي هذه المناسبة المتعددة الأعياد والكبيرة الفرحة وقد اندملت الجروح وترتبت الأوراق وصححت الحسابات وانفرجت الحلقات المغلقة التي حاصرت الحلول والمعالجات المطلوبة للكثير من الخلافات التي تراوح مكانها لأسباب لم تعد منطقية لعل هذه المناخات والأجواء التي تأخذ الجميع ويفترض أن تأخذهم إلى أوقات صافية ونقية وخالية من العناد والمكابرة وبالتالي يعود الجميع إلى مائدة الصدق والمسؤولية وبذلك نتجاوز عقدة الحلول المستعصية.
من المؤكد أن الخروج ولو مؤقتا من الأجواء المكهربة بالسياسة والحسابات السياسية من كل نوع وكذلك الحسابات المغلوطة وإن ابتعدت عن السياسة كل ذلك سوف يساعد في خلق نفسيات انبساطية تقرأ الأوضاع بشكل سليم وتتعاطى معها بمسؤولية أكبر وتطرح حلولا ومعالجات أكثر عقلانية ومنطقية هناك مناسبات بسيطة لكنها تساعد على إعادة مراجعة الحسابات وتصحيح المسارات المهم أن يعود الجميع بعقليات منفتحة ومستنيرة من أجل القضية الكبرى – الوطن – وللمحافظة على أسباب الفرحة في ما تحقق في هذه المناسبة وما سوف يتحقق.. من المعيب أن نعود بعد أجواء الفرحة الحضارية إلى التوتر وما وراء ذلك من منغصات ومن المعيب أن نرسم صورة جميلة للجميع ثم نطمسها على حين عناد وسوء تدبير أو سوء تفكير مهما كان الأمر ثمة صورة جميلة تشكلت حتى اللحظة وينبغي أن تكتمل وتتلون بشكل أجمل وتستمر وأهم مقومات استمرارها أن يتجاوز اليمانيون نقاط اختلافهم ومشكلاتهم التي تبقى نقطة سوداء في صفحة هي بالأساس بيضاء.. الدلالة الكبرى على حضارة الشعوب هي نجاح تلك الشعوب في تجاوز خلافاتها الداخلية بما يساعد على ترسيخ بنيان الدولة العصرية القائمة على الأمن والاستقرار وإنتاج مقومات التنمية الحقيقية وهذا لن يحدث ما لم يتم الخروج من دائرة المشكلات والأزمات نحن بحاجة لأن نهدأ من ضجيج الخلافات التي طال أمدها وهي المناسبة التي جاءت إلينا لنستريح من ضغوط ومتاعب أيام خلت ألقت بظلالها على كل النفوس حتى تلك التي لا يهتم أصحابها بشؤون السياسة لكن ما يحدث وما حدث في الساحة فوق مسألة الاهتمام ولن يقتصر أمره على المهتمين وحدهم عندما تكون القضية بحجم وطن فلا شيء يمكن أن يحدد الاهتامات ولذلك نرى اهتمام الناس جميعا بمجريات الأحداث ولا غرابة إن انعكس الأمر هموما تظهر في وجوه الناس وعيونهم ولا غرابة إن انشغل الجميع بهذا الشأن ورأيناهم يخوضون فيه في كل الأوقات فالوطن أكبر والمستقبل يهم الجميع والخوف في هذه الظروف مشروع وغير مستغرب ومن الضرورة بمكان أن تتوقف كل الأطراف عند كل مناسبة لتراجع مسؤولياتها وتفتح صفحة جديدة لمصلحة الوطن الذي نفرح على تربته ونسعد بالمناسبات والأفراح..<