أدان الاتحاد الدولي للاتصالات الذي عقد اجتماعاته في المكسيك القرصنة الإسرائيلية على شبكة الاتصالات اللبنانية فترة طويلة جدا.
وقال وزير الاتصالات اللبناني شربل نحاس في مؤتمر صحفي عقده أمس الأول إن وزارته ربحت معركة وحصلت على إدانة دولية من أعلى مرجع أممي في مجال الاتصالات لخرق إسرائيل شبكات الاتصالات اللبنانية.
وأشار إلى أن إسرائيل استمرت في قيامها بأعمال قرصنة وتداخل وتعطيل وبث الفتنة على شبكات الاتصالات اللبنانية الأرضية والراديوية
وأضاف أن ثمة نتائج عديدة مترتبة على هذا القرار منها تثبيت الاختراقات والقرصة الإسرائيلية بمستند دولي أممي لأن هذا المؤتمر يعقد مرة كل أربع سنوات وهو مؤتمر استثنائي تمثل فيه كل الدول بمفوضين مطلقي الصلاحية.
ولفت نحاس إلى أن وزارته ستعمل على تحصين شبكة الاتصالات خلال 16 شهرا مشيرا إلى أن الوزارة تنفذ راهنا شبكة الألياف الضوئية حتى لا يبقى التخابر الخلوي مارا عبر الراديوي الذي يتيح لإسرائيل التدخل في الهوائيات اللاقطة.
وكانت مجموعة الدول العربية التي ترأسها الإمارات قدمت مشروع القرار وحظي بدعم مستمر بين الدول العربية جميعا منها سوريا والسعودية على الخصوص.
وأثنى نحاس على ما وصفه بالدور الاستثنائي للجزائر في التصدي إجرائيا لمحاولات إسرائيل وبعض الدول الأخرى الملتفة حولها للدفاع عن مصالحها لمنع تعطيل آلية التصويت والعودة إلى صيغ تمييعية لافتا إلى أن دعما بارزا “حصلنا عليه من تركيا وإيران وجنوب أفريقيا وفنزويلا”..