علي الأشموري
اليمن الواحد ببعده الحضاري وتاريخه العريق.. يمضي إلى الأمام في مختلف دين البناء الوطني يشق الطريق إلى مستقبله بثقة منطلقاٍ من إرثه الحضاري واقتداره في الراهن من الزمان.
ورغم الصعاب والتحديات التي تواجهها اليمن إلا أنها باذن الله وبارادة الشعب ستتغلب عليها.. وهي ناتجة عن بعض العقليات التي ترى كل شيء بمنظور اسود ضيق الأفق لا يعرف عن ماضيه العريق أي شيء.. سوى المصالح الضيقة الأنانية.. تساعد ثقافتهم »الضحلة« بعض الفضائيات بفرقعاتها وخزعبلاتها التي تخلط الحابل بالنابل فها هو موعد خليجي 20 يقترب كاستحقاق يمني يجب أن يلتزم الجميع به وفي موعده المحدد..
وهاهي شهادة الاشقاء في الخليج وفي المقدمة السعودية وقطر بالمستوى الرائع والجاهزية اليمنية لاستضافة هذا الحدث الذي سيخرس تلك الأصوات النشاز.. والالسن المتلعثمة.. الحاقدة على كل ما هو جميل في هذا الوطن.. واستضافة هذا الحدث الرياضي التاريخي رهان أبناء اليمن الشرفاء أهل لكسبه..
ولان الحسنة تخص والسيئة تخص فإن الالتفاف الجماهيري مع ابناء قواتنا المسلحة والأمن البواسل ونخص ابناء المحافظتين اللتين ظلمتا من الإعلام المسموم أبين وشبوة فالخلط امر مرفوض والفرز مطلوب حتى تتبين الحقائق التي تكذب الوقائع فأبناء محافظتي أبين وشبوة الشرفاء الشجعان يقفون بالمرصاد لأولئك الذين اندسوا محاولين تشويه صورتهم ..
هنا الواقع والوقائع تثبت أن كافة ابناء المحافظتين عدا الحفنة النشاز بافكارها الظلامية التي لا تريد الخير للوطن واعتادت على الارهاب بأجندات المال الحرام وتحت جنح الظلام لكن واقع ابناء المحافظتين يقول غير ذلك الكلام الممجوج.. فهم مناضلون واسهموا في تفجير الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر فطردوا الكهنوت المرعب والمستعمر البغيض وكان لهم دور مشرق ومشرف لهم ولوطنهم وانجازاته ووحدتهم ومستقبل اجيالهم فالعالم يرقب هذا الحدث الهام قادم الايام تحديداِ في الـ22 من نوفمبر وحتى الـ5 من ديسمبر..
انها تظاهرة رياضية وثقافية ستكسب اليمن واليمنيين سمعة طيبة وهي فرصة سياحية ووفر اقتصادي استثماري من خلال نجاح الواقع على الفقاعات والقيل والقال..
فالرهان الخاسر بالطبع سيكون من نصيب تلك الأذيال التي لايهمها مصلحة الوطن الواحد والمواطن وأمنه واستقراره وسكينته..
ونجاح خليجي 20 في موعده كاستحقاق يمني التف ويلتف حوله كافة ابناء الوطن الواحد..
فمرحباٍ بالشيخ خليفة بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة ومرحباٍ بالامير سلطان بن عبدالعزيز وكل الضيوف من الاشقاء والاصدقاء في خليجي 20 المقبل…
الذين ستسقبلهم اليمن واليمنيون في وطنهم الثاني اليمن..
أما أصحاب النظارات السوداء »طابور خامس« فسيخسرون إلى الابد ويعودون إلى جحورهم يعضون أصابع الندم..