لا شك بأن الحياة لديها ما تعطيه دائماٍ من النور حتى في وسط العتمة واليأس ولديها من الوجوه الحية ما يجعلنا من خلالها نتطلع إلى مستقبل لا يهمل الماضي ولا يتجاهل الحاضر بل تنطلق نحو يوم جديد ومسار جديد.
من هنا لا يسعنا سوى أن نحمل باقة ورد عبر أثير هذه السطور للأستاذ القدير محمد الفضلي مدير مكتب التربية بأمانة العاصمة الذي يبدو بأن له اليد الطولى في تعيين مدير جديد لمدرسة هائل سعيد أنعم بأمانة العاصمة هو الأستاذ القدير محمد الحباشي الذي لمسنا منه بوادر طيبة من دماثة الأخلاق وحسن التعامل.. تحسين رافقه اختيار أنسب لمدير مكتب التربية في منطقة معين التي تقع مدرسة هائل سعيد في نطاق اختصاصها هو الأستاذ القدير عصام العابد وهو إدراك هادف من صناع القرار بأن عملية التحسين في أي مرفق من مرافق العمل يجب أن يبدأ بحسن الخلق.
أ/ فاروق الظرافي