استراحة

حديث قدسي
يقول الله تعالى في الحديث القدسي:»يابن آدم عندك ما يكفيك وأنت تطلب ما يطغيك لا بقليل تقنع ولا من كثير تشبع.. إذا أصبحت معافى في جسدك آمناٍ في سربك عندك قوت يومك فعلى الدنيا الفناء..<

روائع الحكم
> قال الشيخ تاج الدين أحمد السكندري: لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله منة لأن غفلتك عن وجود ذكره أشد من غفلتك في وجود ذكره.. فعسى أن يرفعك من ذكره مع وجود غفلة إلى ذكر أن يرفعك من ذكر مع وجود غفلة إلى ذكر مع وجود يقظة ومن ذكر مع وجود يقظة إلى ذكر مع وجود حضور ومن ذكر مع غيبة عما سوى المذكور.. »وما ذلك على الله بعزيز«.
وقال أيضاٍ:
إن أردت أن يكون لك عز لا يفنى فلا تستعزن بعز يفنى..<

كلمات في الصدق
> قال بشر بن الحارث: من عامل الله بالصدق استوحش من الناس..
وقال أبو سليمان: اجعل الصدق مطيتك والحق سيفك والله تعالى غاية طلبك.
وقال محمد الكتاني: وجدنا دين الله مبنياٍ على ثلاثة أركان: على الحق والصدق والعدل فالحق على الجوارح والعدل على القلوب والصدق على العقول.
وعن الجنيد في قوله تعالى »ليسأل الصادقين عن صدقهم« قال: ليسأل الصادقين عند أمتهم عن صدقهم عن ربهم وهذا أمر خطير..<
موعظة ابن الزبير
> عن وهب بن كيسان قال : كتب إليِ عبدالله بن الزبير رضي الله عنه بموعظة : أما بعد فإن لأهل التقوى علامات يعرفون بها ويعرفونها من أنفسهم من صبر على البلاء ورضى بالقضاء وشكر النعماء وذل لحكم القرآن وإنما الإمام كالسوق ما نفق فيها حمل إليها إن نفق الحق عنده حمل إليه وجاءه أهل الحق وأن نفق الباطل عنده جاءه أهل الباطل ونفق عنده.<
تفكير مغفل
> كان أحد المغفلين يسير حاملاٍ على رأسه حملاٍ من الأواني الزجاجية وفي الطريق رأى قشرة موز ملقية فيه فتوقف وفكر بأنه لو داس القشرة فسينزلق ويتكسر الزجاج فما كان منه إلا أن وضع حمله جانباٍ وانزلق على قشرة الموز وحده ثم عاد واحتمل حمله وسار..<

الأمير والبغله !!
> كان لأمير المؤمنين عمر بن العزيز بغلة يركبها ولم يكن معه من النقود ما يكفي لشراء علف لها لذا كان يرسلها كي ترعى في أماكن الرعي بحثاٍ عن طعامها .
ولكن .. الأمر لم يستمر على ذلك فباعها لأنه لا يملك ثمن طعامها.. وهو أمير المؤمنين .