مقبرة الارهاب!
إن عناصر الإرهاب وتنظيم القاعدة أخطأوا الطريق وضلوا عن السبيل وحادوا عن الجادة حينما أرادوا أن يجعلوا من يمن الإيمان والحكمة ملاذاٍ آمناٍ لهم ووكراٍ مناسباٍ لتنفيذ مخططاتهم وبسط نفوذهم وبث سمومهم.
ولم تشعر الفئة الضالة والجماعة المنحرفة بالحسرة والندامة إلاِ في آخر المطاف بعد أن تم حصد رؤوس العديد من زعمائها وقتل الكثير من قاداتها على أيدي قوات الأمن البواسل المباركين والموفقين.
وأضحت هذه العناصر أو لنقلú ما تبقى منها تردد آهات الندم والخيبة وتدعو بالويل والثبور وتلطم الخدود والصدور وتمنت لو أنها ما حطت رحالها في أرض اليمن الميمون ولا جعلته سكناٍ ومقاماٍ وكأنهم نسوا أو تناسوا أن اليمن الذي كان يطلق عليه قديماٍ (مقبرة الغزاة) هو اليوم مقبرة الإرهاب بل مقبرة كل من يريد المساس به نعم فهذه الفئة نادمة أشد الندم ورب الكعبة وإن لم تصرح بذلك وهي اليوم تعلن عن ألم الذلة والمهانة وفقدان القدرة على المقاومة وما تسليم بعض عناصرها أنفسهم لرجال أمننا البواسل إلاِ أكبر دليل على ذلك.
زياد محمد المنيفي
Comments are closed.