ذاكرة تستبيح الرمــــاد
لكل لحظة أحاسيسها المختلفة التي تجعلك تقف على عتبات ذاتك محاولاٍ النسيان تارة وتخطي أسوار الجليد في الداخل تارة أخرى..
اللحظة تزداد إثارة حـــين تـــزداد حدة الاعتراف ويكون للوقــــت ذائقة لا تشــــبه البعـــض منا حين ينام..!
كل هذا ولا شيء سوى إصرار عجيب على المضي قدماٍ والحيلولة دون التظاهرة الميتة في زمن الحرائق والفيضانات.. الخارج من رحم اللحظة بقدم واحدة لا تجد الوصـــــف المناسب لها.. وأنت تقلب في رماد الذاكرة..
صــــــور رســـمتها ســـــخونة الجو كانت للتـــــو جمراٍ تفـــــاخر بما يقـــدمه في عالـــم لا يشبه واقع الرماد..
سعيد شجاع الدين
Comments are closed.