مشادة لامية بين مناصري ومعارضي بناء مسجد قرطبة
شهدت الجلسة التي عقدتها اللجنة المختصة بإقرار المناطق الأثرية مشادة كلامية حادة بين مناصري ومعارضي بناء “مسجد قرطبة” بـ”منهاتن” بولاية “نيويورك” بالقرب من الموقع الذي شهد أحداث 11سبتمبر.
فقد عْقدت الجلسة لتحديد إمكانية اعتبار موقع أحداث11سبتمبر كموقع أثري وهو ما ينتج عنه رفض بناء مسجد ومركز “قرطبة” الإسلامي بالمنطقة المجاورةº استجابةٍ لمطالب الأمريكيين.
هذا وقد وصف معارضو المشروع مناصريه بعدم الوطنية وعدم الإحساس بالحزن تجاه ضحايا أحداث 11سبتمبر وطالبوا اللجنة باعتبار الموقع موقعٍا أثريٍا شاهدٍا على تلك الأحداث ورفض مشروع المسجد والمركز الإسلامي المقرر أن يتكون من 13 طابقٍا بتكلفة 100 مليون دولار.
إلا أن مناصري المشروع قد أكدوا أحقية المجتمع الإسلامي في بناء المسجد ووصفوا التصدي لذلك بالعنصرية وكراهية الإسلام.
إلا أن اللجنة لم تفصح بعد عن مدى اعتبار موقع أحداث 11سبتمبر موقعٍا أثريٍا وأجلت ذلك للشهر القادم.
العــفو الدولــية تدين منع النقــاب
أدانت منظمة العفو الدولية قانون منع النقاب الذى وافق عليه النواب الفرنسيون يوم الثلاثاء قبل الماضيº واعتبرته انتهاكٍا للحقوق الأساسية للمرأة المسلمةº فمثله مثل حرية التعبير.
وقد صرحت “جنيفييفى جارريجوس” – رئيسة منظمة العفو الدولية بـ”فرنسا” – لراديو فرنسا الدولي بأنه قرار تمييزيº لأنه ليس تنظيمٍا لشكل ملابس بقية السكان.
ومن هذا المنطلق أدلى “جون داليسون” – خبير المنظمة لشؤون التمييز برأيه قائلاٍ: إن المنع التام لارتداء النقاب يعد انتهاكٍا لحقوق التعبير والعقيدة للمسلمات كتعبير عن هويتهن أو معتقداتهن.
ثم أضاف: كما هو معروف أن حرية التعبير والعقيدة تعني أن يكون الفرد حرٍا في اختيار ما يرتديه وما لا يرتديه.
تركيا تصدر المآذن للاتحاد الأوروبي
بينما يستمر الجدل حول المآذن منذ فترة في أوروبا قامت شركة “المئذنة الفتية” الموجودة في مدينة “أضابزاري” التركية بتصدير ثالث مئذنة لها إلى “بلغاريا” بعدما صدرت قبل ذلك لـ”بلجيكا”.
تم تحميل المئذنة التي تزن 3 . 5 طن ويبلغ طولها 24 مترٍا على شاحنة وانطلقت في طريقها وقال صاحب الشركة “أرقان أقتورك”: إنهم في أوروبا لا يفضلون المآذن المرتفعة مثلما هو الحال في “تركيا”.
وقد قامت شركة “المئذنة الفتية” بصناعة هذه المئذنة في 6 أشهر مقابل 17 ألف يورو بناءٍ على طلب جمعية للمساجد في مدينة “سليسترا” البلغارية التي يقطن بها المسلمون الأتراك بكثافة.
وقال صاحب الشركة “أرقان أقتورك”: نحن نعمل في المآذن منذ 28 عامٍا وكنا نرسل مآذننا إلى مساجد المحافظات المختلفة في “تركيا” إلا أنه في العامين الماضيين عندما جاءت لنا طلبات من الخارج توجهنا للتصدير..