وذكر أن هناك مناظر كثيرة لشجرة العنب متعددة الأشكال والأحجام منها مناظر تظهر شجرة العنب متفرعة ابتداء من قرني الثور »رمز الخصوبة« وتمتد سيقانها وأوراقها وعناقيدها في اتجاهات مختلفة.
وأخرى مناظر لأنواع من الطيور وهي جاثمة على سيقانها وتنقر حبيبات العنب.. الخ.
إلى جانب بروزها في البناء الخارجي للعمارة اليمنية القديمة وكذلك بروزها منقوشة داخل المعابد القديمة.
معتبراٍ أن شجرة العنب كانت من الرموز العقائدية لدى اليمنيين القدماء كما جاء ذكرها حسب قوله كآلهة خاصة أو معبودة لهم تسمى »النبيذ«.
من جانبه يرى الأخ شوقي الحكيمي باحث ماجستير في الفن القديم بأن زخارف التشبيك الكرومي »العنب« قد بدأ بالظهور بشكل قليل نسبياٍ في القرن الثالث قبل الميلاد بينما ظهرت بكثرة في القرون الميلادية الأولى فترة سبأ وذي ريدان.
موضحاٍ: إنها أصبحت في ما بعد رمزاٍ وشعاراٍ من رموز الدولة الحميرية وجزءاٍ من تراثهم التاريخي والزراعي كما تدلل على ذلك الكتابات القديمة والرسوم والنقوش.. حسب قوله.
14 صنفاٍ
من جانب آخر تشير الدراسات إلى أن محافظات »صنعاء – صعدة – عمران – الجوف« أهم مناطق تركز زراعة العنب في اليمن إذ تقدر المساحة المزروعة عنباٍ بحوالي 21.2 ألف هكتار بحسب إحصائيات 1997م.
وبحسب تلك الدراسات فقد احتلت محافظة صنعاء المرتبة الأولى من حيث مساحة العنب وإنتاجه على مستوى الجمهورية.. ويعد محصول العنب المحصول الأول بين محاصيل الفاكهة بمحافظة صنعاء حيث يمثل متوسط مساحة زراعته السنوية بنحو80.3٪ من متوسط مساحة الفاكهة بالمحافظة بما تزيد مساحته بحوالي ثلاثة أرباع ونصف عن مساحة الفاكهة الأخرى.
كما وتركز زراعة العنب في معظم مديريات المحافظة والتي من أهمها مديريات »بني حشيش خولان بني الحارث أرحب همدان«.. وتحتل مديرية بني حشيش الصدارة من حيث كمية الإنتاج وعدد أصناف العنب على مستوى المحافظة.. فيما تشير التقارير إلى أن إنتاج مديرية بني حشيش »وادي السر« يقدر بما يزيد عن 39 ألف طن سنوياٍ من أصناف مختلفة من الأعناب التي تنفرد المديرية بزراعتها وتصل إلى 14 صنفاٍ تعرف بـالعنب »الرازقي – البياض – الأطراف – القاروري – السناني – العرقي – العاصمي – العذار – الزيتون – العيون – الأسود – الحاتمي – الحدرم…«.
في حين أن من تلك الأصناف صنف العنب »الرازقي – العاصمي – البياض – الأسود« تحظى باهتمام المزارعين من حيث زراعتها بشكل واسع في معظم مناطق المديرية نظراٍ لعدة أمور تمتاز بها هذه الأصناف من وجهة نظر المزارعين كما يلي:
- وفرة إنتاجها من الثمار التي قد تزيد عن 600 كيلو غرام للشجرة الواحدة التي يتراوح عمرها بين »15-30« عاماٍ.
- هذه الأصناف خاصة »الرازقي – البياض – الأسود« تسمح للمزارعين في حالة انخفاض سعر الأعناب في الأسواق أو بناءٍ على رغبتهم في تجفيفها كـ»زبيب« وبالتالي تخزينه والاحتفاظ به لفترات طويلة دون أن يتلف الأمر الذي يتيح لهم أيضاٍ فرصة التحكم في عملية البيع وفقاٍ للحاجة أو عند زيادة الطلب عليه وارتفاع الأسعار في السوق.
أعلى قيمة
وبحسب بعض المزارعين في المديرية فقد بلغ سعر الزبيب الممتاز لصنف العنب البياض العام الماضي 2009م »120« ألف ريال للقدح الواحد الذي يزن 33 كيلو غراماٍ ويعادل 100-120 كيلو جراماٍ من العنب قبل التجفيف بينما تفاوت سعر الزبيب الممتاز لصنف العنب الرازقي في العام نفسه بين (60-80) ألف ريال لنفس الكمية المذكورة محققاٍ بذلك »الزبيب« أعلى قيمة له العام 2009م الأمر الذي وصفه معظم المزارعين بالجيد والمشجع لو استقر به الأمر على هذا الحال باعتبار أن ذلك السعر لم يستقر حيث أعقبه انخفاض مفاجئ أيضاٍ وصل إلى أقل من نصف القيمة السالف ذكرها.
وقد أوضح الوكلاء المختصون ببيع الزبيب أن ذلك الارتفاع المفاجئ في سعر الزبيب الذي حدث خلال شهر رمضان العام الماضي بسبب قلة كمية الزبيب الموجودة والمتبقية من العام السابق 2008م مع تأخر موسم حصاد الزبيب لعام 2008م إلى جانب زيادة الطلب عليه من قبل المستهلك في تلك الفترة قد ترتبت عليه آثار سلبية منها:
- الإسراع بعملية حصد الزبيب قبل بلوغ المدة المحددة واللازمة لتجفيفه بطريقة جيدة وممتازة تحفظ للزبيب التماسك والنظارة المطلوبة فأدى ذلك التسارع من قبل المزارعين إلى ضخ كميات هائلة من الزبيب دون مستوى الجودة والمواصفات وذلك لاغتنام فرصة الارتفاع الهائل في السعر لتحقيق عائد كبير الأمر الذي ترتب عليه انخفاض في القيمة وصل إلى أقل من نصف قيمة الارتفاع نتيجة الفائض من الكمية المعروضة ولقلة الجودة المطلوبة.
- ذلك الارتفاع رافقه أيضاٍ زيادة كبيرة في كميات الزبيب المستورد خارجياٍ داخل الأسواق اليمنية الأمر الذي شكل عائقاٍ ومنافساٍ للزبيب اليمني الذي تهاوى سعره نحو الانخفاض رغم جودته التي تفوق بكثير جودة الزبيب المستورد.
قيمة غذائية
وفي ما يتعلق بقيمة العنب الغذائية والتركيب الكيميائي للثمرة أظهرت دراسات وأبحاث علمية وزراعية أن ثمار العنب التامة النضج تحتوي على نسبة عالية من الماء تختلف باختلاف الأصناف والظروف البيئية وعمليات الخدمة كما تحتوي على نسبة عالية من السكريات المختزلة وكميات من الفيتامينات والأملاح المعدنية والأحماض العضوية والأمينية.
وفي ما يخص العنب اليمني من حيث الجودة تجدر بنا الإشارة هنا إلى ما جاء في تقرير أذيع مؤخراٍ عبر واحدة من وسائل الإعلام العربية المرئية عن العنب اليمني على أنه يعد من أجود الأنواع الموجودة على مستوى العالم وذلك لما يتمتع به من قيمة غذائية وجودة عالية وما يمتاز به من مذاق رائع ومميز يجعله محل إقبال المستهلك العربي والأجنبي.
أهمية اقتصادية
وبالرغم من أن زراعة العنب في اليمن تشكل إحدى الزراعات الاستراتيجية لأهميتها الاقتصادية كونها تعد مصدر دخل معظم المواطنين في مناطق إنتاجه كما أن زبيب العنب اليمني منتج ممتاز مرغوب فيه وقابل للتصدير ويرتبط المحصول أيضاٍ بالعديد من الصناعات الغذائية كالعصائر وغيرها إلا أن المؤشرات نحو تنمية وتطوير زراعة وإنتاج العنب في اليمن لاتزال سلبية معظمها تنبئ عن الخطر ومدى ما لحق بهذه الزراعة من تدهور في الآونة الأخيرة نتيجة تراكم عدة معوقات ومشاكل طبيعية وفنية واجتماعية واقتصادية ساهمت بحسب بعض مصادر المعلومات في تقليص الرقعة المزروعة عنباٍ والحد من اتساعها وكانت سبباٍ في توجه معظم المزارعين في محافظة صنعاء نحو زراعة القات على حساب زراعة الأعناب.
وقبل الحديث عن أسباب ذلك التدهور الملحوظ في تراجع زراعة العنب من حيث المساحة والإنتاج لا بد أولاٍ من التعرف على بعض الظروف والعوامل التي قد تؤثر سلباٍ على زراعة أشجار العنب في ما يخص الإنتاج والجودة من خلال اللقاءات التي أجريناها مع بعض المزارعين:
المزارع أحمد حسن »78« عاماٍ أوضح أن أي ممارسات زراعية قد تكون مخالفة للطرق التقليدية المتعارف عليها في زراعة العنب منذ القدم تؤثر سلباٍ على إنتاجية الشجرة وجودة الثمار خاصة منها تلك الممارسات المتعلقة بمخالفة مواقيت عملياته الزراعية التي تحدث بداية الفصل الزراعي مثل تقليم الفروع اليابسة وتهيئة الشجرة للإنتاج ومواقيت الري المناسبة.
ممارسات سلبية
مبيناٍ أن عملية تقديم أو تأخير تقليم الفروع اليابسة لشجرة العنب عن موعده المحدد المتعارف عليه بحسب المعلم الزراعي المعروف شعبياٍ بـ»شهر التسع« يعمل في كلا الحالتين على إضعاف أشجار العنب ويقلل من إنتاجها للثمار كما يعرضها للعديد من الأخطار كإصابة البراعم بالبرد أثناء ظهورها في حالة تقديم عملية التقليم مما يتطلب وقتاٍ وجهداٍ إضافيين حتى تعود بالظهور مرة أخرى وقد تجاوزت الوقت المحدد وبصورة أضعف وأقل إنتاجية وذلك ما أسماه من جهته وكما هو شائع بين أوساط المزارعين بـ»الخروج الخلف أو الخروج الخْلفي« بمعنى ظهور البراعم في وقت خلافاٍ للموعد المحدد إما قبل الموعد أو بعده كما أوضح أن مواقيت الري المناسبة للأعناب تتمثل في ثلاث جرعات على فترات متتالية في وقت ظهور البراعم بعد عملية التقليم وعند ظهور الثمار بشكل بارز قبل نضجها وعند بداية النضج.. مدللاٍ في ذلك إلى المثل الزراعي السائد »سقي العنب في خروجه وحن يهت الزنينة وحن يشرع يتوكب« حيث يرى أن عدم الانتظام في عملية الري بمضاعفة كميات الماء وزيادة عدد الجرعات عن الحد اللازم يؤدي إلى عدم تماسك حبيبات ثمار العنب مما يعرضها للانفجار وبالتالي تلفها.
الأسباب
مختصون في مجال الزراعة ذكروا أن من أسباب تدني مستوى الإنتاج والجودة أيضاٍ ما يلي:
- نقص الخبرة وعدم توفر الإمكانات اللازمة لدى المزارعين في ما يتعلق بالخدمة والعناية اللازمتين لأشجار العنب.
- الاستخدام العشوائي للأسمدة الكيماوية وعدم الاسترشاد الصحيح باستخدام المبيدات اللازمة لوقاية الأشجار ومكافحة الآفات.
- الجني المبكر للثمار قبل الأوان.
- اتباع الطرق التقليدية في عمليات القطف والتعبئة والشحن والنقل باعتبار أن محصول العنب سريع التلف ويتطلب في ذلك عناية كبيرة.
وأرجع المختصون الممارسات الخاطئة التي يقوم بها المزارعون في زراعة العنب إلى غياب وقصور في أجهزة الإرشاد الزراعي اللازم لتوعية المزارعين بالممارسات الزراعية المثلى التي من شأنها العناية بالأشجار وتعزيز إنتاج الثمار بالمواصفات والمقاييس المطلوبة.
تراجع الإنتاج
في الوقت الذي تشير فيه بعض مصادر المعلومات في محافظة صنعاء إلى أن إمكانية تنمية زراعة العنب وتطوير إنتاجه بالمحافظة تؤول إلى التدهور والتراجع من حيث المساحة والإنتاج وذلك من خلال تقلص المساحة المزروعة عنباٍ بشكل ملحوظ في معظم مناطق إنتاجه بمحافظة صنعاء.. فيما أوضحت المصادر أن ذلك التدهور الذي لحق بزراعة العنب في الآونة الأخيرة في محافظة صنعاء يرجع إلى عدد من الأسباب والتي من أهمها:
- التوسع العمراني على حساب الأراضي المزروعة عنباٍ التي صارت تباع كأراضُ سكنية خاصة في المناطق القريبة من العاصمة نتيجة ارتفاع سعر العقار فيها كما حدث في مديرية بني الحارث على سبيل المثال منطقة الروضة التي كانت مشهورة ببساتين الأعناب فيما أصبحت اليوم مجرد مبانُ سكنية والأمثلة كثيرة في هذا السياق.
- انصراف المزارعين وتوجههم نحو زراعة القات في معظم الأراضي المخصصة لزراعة العنب الأمر الذي حد من اتساع رقعة العنب وقلص مساحتها.
- غياب الاستثمار في مجال زراعة العنب ولا وجود لتنمية حقيقية أو تطوير فعلي يخدم زيادة المساحة والإنتاج.
- عدم وجود أي توجه رسمي لدعم وتشجيع المزارعين خاصة في ما يتعلق بالتسويق وزيادة الأرباح لديهم على نحو يعطيهم حافزاٍ في التوسع نحو زراعة العنب بدلاٍ من التوقف عند ما هو حاصل.
البديل… زراعة القات
وفي ما يتعلق بدواعي وأسباب توجه المزارعين نحو زراعة القات على حساب المساحة المزروعة عنباٍ من خلال اقتلاع أشجار العنب والتعويض عنها بأشجار القات أو من خلال التوسع في زراعة القات باستصلاح أراضُ صالحة لزراعة العنب دون أي توسع يذكر في مساحة العنب..
حول ذلك أجمع معظم المزارعين على أن من أسباب ودوافع انصرافهم نحو زراعة القات بدلاٍ من زراعة العنب ما يلي:
- زراعة العنب موسمية مرة واحدة في العام وفي نفس الوقت مكلفة تتطلب الكثير من الجهد والمال والعناية منذ بداية الفصل وحتى جني المحصول كما أنها معرضة للعديد من الأخطار والأمراض مثل مرض البياض الدقيقي الذي يؤثر على جودة الثمر ويقلل من قيمتها أو يتلفها إلى جانب ما قد تتعرض له الشجر والثمار من إصابة بحشرة المن الأسود كما أوضح بعض المزارعين بأنها- أي المن الأسود- من الآفات التي تهدد محصول هذا العام 2010 في بعض المناطق والمزارع بالإضافة إلى أن زراعة العنب تتأثر بظروف المناخ من حيث زيادة الأمطار أو قلتها كذلك عملية تسويقها غير مضمونة في أغلب الأحوال تنخفض الأسعار مما يؤدي إلى خسارة المزارعين الأمر الذي يتهم فيه بعض المزارعين الحكومة على أنها تحارب المنتج المحلي باستيراد الزبيب الخارجي دون أن تقوم بأي دور من شأنه العمل على تسويق منتجاتهم الزراعية خارجياٍ أو تقوم بإنشاء مصانع لتعليب عصائر العنب.. حسب قولهم.
وفي المقابل أجمع معظم المزارعين على أن القات يحقق عدة مزايا منها:
- أنها زراعة إيرادية على مدار العام وغير مكلفة وربحية.
- وفي نفس الوقت مقاومة للأخطار تتحمل الجفاف والظروف المناخية وتقلباتها إلى جانب أنها مستهلك يومي ومطلوبة وعملية تسويقها مضمونة وتحقق أرباحاٍ كبيرة للمزارعين.
آفات 2010
ومع بداية موسم الخريف لهذا العام 2010م 1430هـ بدأ المزارعون يتخوفون من خطورة وجود بعض الآفات الزراعية التي تهدد محصولهم هذا العام لعل أخطرها مرض المن الأسود الذي بدأ يصيب بعض الأشجار في بعض المناطق في مديرية بني حشيش وخولان وبني الحارث وذلك مع تهيؤ الجو لظهور هذا المرض والذي يتواكب مع موسم هطول الأمطار وكثرتها لأن غياب الشمس لساعات طويلة – حسب المزارعين والخبراء الزراعيين – يساعد على ظهور وتفشي هذه الآفة الزراعية على شجرة العنب.. ويقول المزارعون: في السابق كانت الدولة تقوم بتنفيذ حملات وطنية لمكافحة آفات العنب في حال ظهرت ولكن هذه الحملات غابت خلال الأعوام الماضية ويقوم المزارعون أنفسهم بشراء المبيدات واستخدامها عشوائياٍ في ظل غياب الخبرات الزراعية الأمر الذي يؤثر على المحصول نتيجة استخدام المزارعين للمبيدات وبطريقة عشوائية تهدد سلامة الثمرة ومحصول هذا العام.
وناشد المزارعون وزارة الزراعة تبني سياسة زراعية وتنفيذ حملات وطنية لمكافحة آفات العنب كونه أحد أبرز المنتجات الزراعية التي تدعم الاقتصاد الوطني بشكل عام والذي يتم تصديره كزبيب إلى دول الجوار وإلى الخارج.. منادين المسؤولين في الحكومة إلى اتباع سياسة تسويقية تشجع المزارعين على الاستمرار في زراعة هذا المحصول المهم وذلك عن طريق منع العنب والزبيب المستورد وتقديم الخدمات والإرشادات الزراعية في زراعة هذا المحصول والحد من زراعة القات خاصة وأن زراعة العنب تقل مقارنة بزراعة القات التي تتوسع على حساب زراعة العنب في المديريات التي تتميز بزراعة هذا المحصول الطيب في محافظة صنعاء وغيرها.
حلول
ويبقى أن نشير إلى بعض الحلول التي تتطلب من الجهات المعنية أخذها بعين الاعتبار في ما يتعلق بتنمية وتطوير زراعة العنب في اليمن وهي:
- إيجاد آلية لتسويق العنب تكون كفيلة بدعم المنتج المحلي بتعزيز مكانة السعر والحد من انخفاضه بما من شأنه المساهمة في زيادة أرباح المزارعين وتشجيعهم على الاهتمام بزراعة العنب.
- تشجيع التوظيفات الاستثمارية الخاص في مجال زراعة العنب.
- توفير منظومة الري الحديثة والمتكاملة التي من شأنها تحقيق الكفاءة بأقل كلفة وجهد وأكثر حفاظاٍ على المياه.
- دعم المنتج المحلي من خلال تحسين إنتاجه وتطويره والدفع به نحو المنافسة في الأسواق الخارجية والحد من استيراد الزبيب الخارجي.
- توجيه المصانع الوطنية نحو صناعة وتعليب عصير العنب المحلي.
- تقديم الخبرات والإرشادات الزراعية اللازمة لتوعية المزارعين بالطرق والممارسات المثلى في زراعة العنب.
- العمل على تفعيل دور وقاية النبات بالانتظام الدوري في عمل مكافحة الآفات والأمراض التي تهدد شجرة العنب وجودة الثمار.
وأخيراٍ.. العمل على ترغيب المزارعين بمختلف الوسائل والسبل في زراعة العنب وصرف اهتماماتهم عن زراعة القات التي باتت من الآفات الأكثر خطراٍ على العنب والسبب الرئيسي في تدهور زراعته اليوم..