لغة التخريب مرفوضة وممقوتة من جميع أبناء الوطن.. والحالمون بممارسة هذا العمل لابد أن يتم التعاطي معهم من قبل الأجهزة الأمنية والقضائية بحزم لينالوا جزاءهم الرادع وكشف نواياهم التدميرية للمنجزات الوطنية التي هي ملك جميع أبناء الوطن وتفرض المسؤولية أن يقف الجميع في وجه أي عابث من أصحاب النزعات العدائية ومن يقف وراءهم ويشجعهم على ارتكاب مثل هذه الحماقات والمجازفات غير محسوبة العواقب..فقطع كابل الاتصالات أو الكهرباء وكل ما يرتبط بالشأن العام هي أعمال تخريبية وإجرامية لا يمكن السكوت عليها وتعكس تلك السلوكيات المشينة والمسلك الفوضوي والانتقامي الذي تسلكه تلك العناصر التخريبية.. وسواء كانت محسوبة على الأحزاب أو من خارجها فلن تجني من هذه الأساليب والأعمال المشينة سوى ازدراء وكره المجتمع.. ولن يفلتوا من العقاب مهما سنحت لهم الفرص في ارتكاب هذه الأعمال الإجرامية الممقوتة.. ويظل دور المواطن والمجالس المحلية في المناطق التي يجري فيها تنفيذ هذا التخريب مطلوباٍ للتعاون مع الأجهزة الأمنية في ضبط المجرمين والإبلاغ عنهم..
مجازفات غير محسوبة
التصنيفات: الصفحة الأخيرة