هامش مختلف
قمة سرت الخماسية والمبادرة الحلم
ابن النيل
ibnuneel@yahoo.com
> ما بين مؤتمرين للقمة العربية في عام واحد.. تنعقد قمة سرت الخماسية المصغرة قبل نهاية شهرنا هذا عملاٍ بما تم إقراره بهذا الخصوص في مؤتمر القمة الذي انعقد مطلع عامنا الحالي بحيث يتولى أقطاب قمة سرت الخماسية هذه.. مهمة مناقشة مشروع »الاتحاد العربي« الذي تتبناه الجمهورية اليمنية كمبادرة من جانبها لتفعيل سبل العمل العربي المشترك على نحو يكفل لسائر بلدان أمتنا نوعاٍ من التكامل المفترض.. على كافة الصعد والمستويات بقدر ما يضع الضمانات الكفيلة بتجاوز كل ما من شأنه أن يثير حفيظة أي من أركان نظامنا الرسمي العربي في هذا الصدد ومن ثم عرض محصلة ما يتوصلون إليه في هذا الشأن أمام مؤتمر القمة المقرر انعقاده في شهر سبتمبر القادم وإن كنا لا نعرف على وجه التحديد ما إذا كنا على مقربة من إقرار مشروع قومي كهذا على أهميته أم أنه سوف يظل معلقاٍ إلى أجل غير مسمى كغيره من القضايا الحيوية المتراكمة والمنسية في أرشيف مؤتمرات القمة العربية على تعاقبها.
فلطالما تسابق زعماء أمتنا في الإعراب عن صريح انحيازهم لفكرة الوحدة دون أن نلمس ما يؤكد مصداقيتهم في هذا ء وكأنما نسمع جعجعة ولا نرى طحيناٍ لنكتشف في نهاية الأمر أن هذا الذي يرفعونه شعاراٍ لجميعهم.. لا يعد وكونه نوعاٍ من دغدغة مشاعر مواطنيهم إن لم يكن لمجرد الاستهلاك الإعلامي ليس إلا إلى أن جاءت مبادرة »الاتحاد العربي« هذه لتضعهم على محك الاختبار العملي لنواياهم
وإذا كانت القضية برمتها قد أحيلت إلى قمة سرت الخماسية المقرر انعقادها بعد أيام قلائل.. فلا أقل إذاٍ من أن يدرك أقطابها أهمية التوصل إلى صيغة توافقية في ما بينهم في مثل هذا الأمر بحيث تصبح الفكرة في حد ذاتها قابلة للتنفيذ بدلاٍ من ديمومة الدوران في فلك ترحيلها من قمة إلى قمة دون جدوى ويكفي ما لدينا من دواعي الإحباط والتيئيس في غيبة الحد الأدنى من سبل العمل العربي المشترك.
ويبقى أن نهمس في آذان زعمائنا الأفاضل وبصوت عالُ أنú دعونا نثق في أقوالكم ولو لمرة واحدة أو دعونا نستبشر خيراٍ بانعقاد مؤتمراتكم على الأقل لعلكم تتركون ولو بعضاٍ من الأثر الطيب في نفوس الملايين من بني أمتكم قبل أن تغادروا مواقعكم القيادية لسبب أو لآخر.
وأجدني مطالباٍ هنا.. باستدعاء ما قاله الأخ العقيد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من سبتمبر المجيدة وهو رئيس القمة العربية في دورتها الراهنة وقد أكد الرجل حال استقباله وفداٍ شعبياٍ يمنياٍ في الآونة الأخيرة.. الأهمية الوطنية والقومية لمبادرة »الاتحاد العربي« لكونها تستهدف بالدرجة الأولى تعزيز دعائم العمل العربي المشترك وتطوير آلياته فضلاٍ عن إسهامها الفاعل والمؤثر في نقل أوضاع الأمة العربية من واقعها الراهن إلى حيث تمكينها من مواجهة التحديات المفروضة عليها وهو ما ليس بحاجة إلى أي تعليق من جانبنا والله ولي الهداية والتوفيق..<
ibnuneel@yahoo.com
> ما بين مؤتمرين للقمة العربية في عام واحد.. تنعقد قمة سرت الخماسية المصغرة قبل نهاية شهرنا هذا عملاٍ بما تم إقراره بهذا الخصوص في مؤتمر القمة الذي انعقد مطلع عامنا الحالي بحيث يتولى أقطاب قمة سرت الخماسية هذه.. مهمة مناقشة مشروع »الاتحاد العربي« الذي تتبناه الجمهورية اليمنية كمبادرة من جانبها لتفعيل سبل العمل العربي المشترك على نحو يكفل لسائر بلدان أمتنا نوعاٍ من التكامل المفترض.. على كافة الصعد والمستويات بقدر ما يضع الضمانات الكفيلة بتجاوز كل ما من شأنه أن يثير حفيظة أي من أركان نظامنا الرسمي العربي في هذا الصدد ومن ثم عرض محصلة ما يتوصلون إليه في هذا الشأن أمام مؤتمر القمة المقرر انعقاده في شهر سبتمبر القادم وإن كنا لا نعرف على وجه التحديد ما إذا كنا على مقربة من إقرار مشروع قومي كهذا على أهميته أم أنه سوف يظل معلقاٍ إلى أجل غير مسمى كغيره من القضايا الحيوية المتراكمة والمنسية في أرشيف مؤتمرات القمة العربية على تعاقبها.
فلطالما تسابق زعماء أمتنا في الإعراب عن صريح انحيازهم لفكرة الوحدة دون أن نلمس ما يؤكد مصداقيتهم في هذا ء وكأنما نسمع جعجعة ولا نرى طحيناٍ لنكتشف في نهاية الأمر أن هذا الذي يرفعونه شعاراٍ لجميعهم.. لا يعد وكونه نوعاٍ من دغدغة مشاعر مواطنيهم إن لم يكن لمجرد الاستهلاك الإعلامي ليس إلا إلى أن جاءت مبادرة »الاتحاد العربي« هذه لتضعهم على محك الاختبار العملي لنواياهم
وإذا كانت القضية برمتها قد أحيلت إلى قمة سرت الخماسية المقرر انعقادها بعد أيام قلائل.. فلا أقل إذاٍ من أن يدرك أقطابها أهمية التوصل إلى صيغة توافقية في ما بينهم في مثل هذا الأمر بحيث تصبح الفكرة في حد ذاتها قابلة للتنفيذ بدلاٍ من ديمومة الدوران في فلك ترحيلها من قمة إلى قمة دون جدوى ويكفي ما لدينا من دواعي الإحباط والتيئيس في غيبة الحد الأدنى من سبل العمل العربي المشترك.
ويبقى أن نهمس في آذان زعمائنا الأفاضل وبصوت عالُ أنú دعونا نثق في أقوالكم ولو لمرة واحدة أو دعونا نستبشر خيراٍ بانعقاد مؤتمراتكم على الأقل لعلكم تتركون ولو بعضاٍ من الأثر الطيب في نفوس الملايين من بني أمتكم قبل أن تغادروا مواقعكم القيادية لسبب أو لآخر.
وأجدني مطالباٍ هنا.. باستدعاء ما قاله الأخ العقيد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من سبتمبر المجيدة وهو رئيس القمة العربية في دورتها الراهنة وقد أكد الرجل حال استقباله وفداٍ شعبياٍ يمنياٍ في الآونة الأخيرة.. الأهمية الوطنية والقومية لمبادرة »الاتحاد العربي« لكونها تستهدف بالدرجة الأولى تعزيز دعائم العمل العربي المشترك وتطوير آلياته فضلاٍ عن إسهامها الفاعل والمؤثر في نقل أوضاع الأمة العربية من واقعها الراهن إلى حيث تمكينها من مواجهة التحديات المفروضة عليها وهو ما ليس بحاجة إلى أي تعليق من جانبنا والله ولي الهداية والتوفيق..<