الاستراحة
حال المؤمن
> قال سلمان الفارسي »رضي الله عنه«: إنما مثل المؤمن في الدنيا كمثل مريض معه طبيبه الذي يعلم داءه ودواؤه فإذا اشتهى ما يضره منعه وقال: لا تقربه فإنك إن أصبته أهلكك ولا يزال يمنعه حتى يبرأ من وجعه وكذلك المؤمن يشتهي أشياء كثيرة مما فضل به غيره من العيش فيمنعه الله إياه ويحجزه عنه حتى يتوفاه فيدخله الجنة.
احذر الفتن..
قال حذيفة »رضي الله عنه«: إن الفتنة تعرض على القلوب فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء فإن أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء فمن أحب منكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا فلينظر فإن كان يرى حراماٍ ما كان يراه حلالاٍ أو يرى حلالاٍ ما كان يراه حراماٍ فقد أصابته الفتنة.
وصية
قال محمد الطوسي: اعلم أن النوم مثل الموت واليقظة مثل البعث ولعل الله تعالى يقبض روحك في ليلتك فكم مستعداٍ للقائه بأن تنام على طهارة وتكون وصيتك مكتوبة تحت رأسك وتنام تائباٍ من الذنوب عازماٍ على ألا تعود إلى معصية واعزم على الخير لجميع المسلمين إن بعثك الله تعالى..
وأعد عند النوم سواكك وطهورك واعزم على قيام الليل فإن ركعتين في جوف الليل كنز من كنوز البر فأكثر من كنوزك ليوم فقرك فلن تغني عنك كنوز الدنيا إذا مت…«
بين الحق والباطل
قيل تمشى الباطل يوماٍ مع الحق.
فقال الباطل: أنا أعلى منك رأساٍ.
فقال الحق: أنا أثبت منك قدماٍ
قال الباطل: أنا أقوى منك
قال الحق: أنا أبقى منك
قال الباطل: أنا معي الأقوياء والمترفون
قال الحق: »وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون« »الأنعام: ٣٢١«
قال الباطل: أستطيع أن أقتلك الآن
قال الحق: ولكن أولادي سيقتلونك ولو بعد حين
من وصايا لقمان:
قال لقمان لابنه وهو يعظه: يا بني جمعت لك حكمتي في ست كلمات هي:
أن تعمل للدنيا بمقدار بقائك فيها وأن تعمل للآخرة بقدر بقائك فيها واعمل لله بقدر حاجتك إليه واعمل من المعصية بقدر ما تطيق من العقوبة واسأل من لا يحتاج إلى أحد وإذا أردت أن تعصي الله فاعصه في مكان لا يراك فيه..!
نحن والرضا
قال الحسن: » من رضي بما قسم الله له وسعه وبارك الله فيه ومن لم يرض لم يسعه ولم يبارك له فيه«.
وقال عمر بن عبدالعزيز: »ما بقي لي سرور إلا في مواقع القدر«.. وقيل له ما تشتهي¿ فقال: »ما يقضي الله عز وجل«.
وقال عبدالواحد بن زيد: »الرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيا ومستراح العابدين«.
وقال بعضهم: »لن يْرى في الآخرة أرفع درجات من الراضين عن الله تعالى في كل حال فمن وهب له الرضا فقد تبلغ أفضل الدرجات«..
الصمت خير
حكي عن أبي يوسف الفقيه أن رجلاٍ كان يحكي إليه فيطيل الصمت فقال له: ألا تسأل¿!فقال: بلى متى يفطر الصائم قال: إذا غربت الشمس قال: فإن لم تغرب إلى نصف الليل¿! قال: فتبسم أبو يوسف وتمثل بيتي الشاعر جرير:
عجيب لازراء العيي بنفسه
وصمت الذي قد كان بالقول أعلما
وفي الصمت ستر للعيي وانما
صحيفة لب المرء أن يتكلما
لحن مستملح
قصد رجل الحجاج بن يوسف فأنشده:
أبا هشام ببابك قد شم ريح كبابك
فقال الحجاج: ويحك ! لمِ نصبت : أبا هشام¿!
فقال الرجل: الكنية كنيتي وإن شئت رفعتها وإن شئت نصبتها..<
> قال سلمان الفارسي »رضي الله عنه«: إنما مثل المؤمن في الدنيا كمثل مريض معه طبيبه الذي يعلم داءه ودواؤه فإذا اشتهى ما يضره منعه وقال: لا تقربه فإنك إن أصبته أهلكك ولا يزال يمنعه حتى يبرأ من وجعه وكذلك المؤمن يشتهي أشياء كثيرة مما فضل به غيره من العيش فيمنعه الله إياه ويحجزه عنه حتى يتوفاه فيدخله الجنة.
احذر الفتن..
قال حذيفة »رضي الله عنه«: إن الفتنة تعرض على القلوب فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء فإن أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء فمن أحب منكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا فلينظر فإن كان يرى حراماٍ ما كان يراه حلالاٍ أو يرى حلالاٍ ما كان يراه حراماٍ فقد أصابته الفتنة.
وصية
قال محمد الطوسي: اعلم أن النوم مثل الموت واليقظة مثل البعث ولعل الله تعالى يقبض روحك في ليلتك فكم مستعداٍ للقائه بأن تنام على طهارة وتكون وصيتك مكتوبة تحت رأسك وتنام تائباٍ من الذنوب عازماٍ على ألا تعود إلى معصية واعزم على الخير لجميع المسلمين إن بعثك الله تعالى..
وأعد عند النوم سواكك وطهورك واعزم على قيام الليل فإن ركعتين في جوف الليل كنز من كنوز البر فأكثر من كنوزك ليوم فقرك فلن تغني عنك كنوز الدنيا إذا مت…«
بين الحق والباطل
قيل تمشى الباطل يوماٍ مع الحق.
فقال الباطل: أنا أعلى منك رأساٍ.
فقال الحق: أنا أثبت منك قدماٍ
قال الباطل: أنا أقوى منك
قال الحق: أنا أبقى منك
قال الباطل: أنا معي الأقوياء والمترفون
قال الحق: »وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون« »الأنعام: ٣٢١«
قال الباطل: أستطيع أن أقتلك الآن
قال الحق: ولكن أولادي سيقتلونك ولو بعد حين
من وصايا لقمان:
قال لقمان لابنه وهو يعظه: يا بني جمعت لك حكمتي في ست كلمات هي:
أن تعمل للدنيا بمقدار بقائك فيها وأن تعمل للآخرة بقدر بقائك فيها واعمل لله بقدر حاجتك إليه واعمل من المعصية بقدر ما تطيق من العقوبة واسأل من لا يحتاج إلى أحد وإذا أردت أن تعصي الله فاعصه في مكان لا يراك فيه..!
نحن والرضا
قال الحسن: » من رضي بما قسم الله له وسعه وبارك الله فيه ومن لم يرض لم يسعه ولم يبارك له فيه«.
وقال عمر بن عبدالعزيز: »ما بقي لي سرور إلا في مواقع القدر«.. وقيل له ما تشتهي¿ فقال: »ما يقضي الله عز وجل«.
وقال عبدالواحد بن زيد: »الرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيا ومستراح العابدين«.
وقال بعضهم: »لن يْرى في الآخرة أرفع درجات من الراضين عن الله تعالى في كل حال فمن وهب له الرضا فقد تبلغ أفضل الدرجات«..
الصمت خير
حكي عن أبي يوسف الفقيه أن رجلاٍ كان يحكي إليه فيطيل الصمت فقال له: ألا تسأل¿!فقال: بلى متى يفطر الصائم قال: إذا غربت الشمس قال: فإن لم تغرب إلى نصف الليل¿! قال: فتبسم أبو يوسف وتمثل بيتي الشاعر جرير:
عجيب لازراء العيي بنفسه
وصمت الذي قد كان بالقول أعلما
وفي الصمت ستر للعيي وانما
صحيفة لب المرء أن يتكلما
لحن مستملح
قصد رجل الحجاج بن يوسف فأنشده:
أبا هشام ببابك قد شم ريح كبابك
فقال الحجاج: ويحك ! لمِ نصبت : أبا هشام¿!
فقال الرجل: الكنية كنيتي وإن شئت رفعتها وإن شئت نصبتها..<