أنـــت الحم
أحلام القبيلي
تحديد النسل:
> بسبب قلة المواليد وخوفاٍ من أن تصبح فرنسا شعباٍ من العجائز فإن الهيئات الاجتماعية هناك تمنح 800 يورو لكل طفل لحظة ولادته وتْجري له راتبا ٍشهرياٍ لمساعدة أسرته على تحمل نفقاته حتى سن الثالثة وتستمر المساعدات حتى سن الدراسة.
اختلاط:
أعلنت الادارة الامريكية عن عزمها على تشجيع مبادئ عدم الاختلاط بين البنين والبنات في المدارس العامة والعودة لقانون كان يطبق قبل 32 عاماٍ وصدر بذلك قرار في الصحيفة الرسمية الامريكية بتاريخ 8-5-2002
وجاء في الصحيفة مانصه: وزير التربية ينوي اقتراح تعديلات للتنظيمات المطبقه حالياٍ تهدف إلى توفير هامش مبادرة أوسع للمربين من أجل إقامة مدارس غير مختلطة إن الهدف من هذا الإجراء هو توفير وسائل لمساعدة التلاميذ على التركيز في الدارسة وتحقيق نتائج أفضل وقد أيد القرار الجمعية الوطنية الامريكية
وفي لندن قررت بلدية لندن تشغيل باصات خاصة بالنساء فقط ابتداء من السادسة مساء وحتى منتصف الليل
حقوق المرأة:
ألغى البرلمان الروسي في عام 2004م اللجنة الحكومية المشتركة التي تأسست عام 1996م للترويج للمساواة بين الجنسين وحقوق المرأة وكانت ومازالت الولايات الامريكية هي البلد الصناعي الوحيد في العالم التي لم توقع على اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة.
حقوق الإنسان:
فاجأ وزير الثقافه البريطاني بوريس جونسون الرأي العام بدعوته لتطبيق الشريعه الاسلامية على اللصوص الذين يسرقون الدراجات الهوائية بعد ما ضاق ذرعاٍ بتعرضه لغزوات متكررة أفقدته صبره حيث طالب بتشديد العقوبة على اللصوص وقطع أيديهم للتقليل من هذه الظاهرة التي أصبحت تشغل بال المواطنين ورجال الأمن وفي استراليا تأسست منظمة اجتماعية أطلقت على نفسها منظمة “أصحاب القمصان السود” هدفها تعزيز قدسية الزواج ومنع الخيانة الزوجية ويعتقدون انه ليتحقق ذلك يجب إنزال عقوبة الموت بمن يرتكبون جريمة الزنا بل ويحذرون من انه إذا لم يتغير القانون ليعاقب الزناة فإنهم قد يلجأون إلى جر الزناة من بيوتهم وإعدامهم من دون محاكمة قانونية¿!
استنساخ الدعاة:
هناك ظاهره لفتت انتباهي بين صفوف الداعيات إلى الله وهي متفشية بشكل جلي فأنا أرى الأخوات يتشابهن في كل شيء يخص العملية الدعوية فإذا حضرت محاضرة وجدت فلانة تكرر وبنفس الأسلوب ما قالته أخرى وهكذا وكأنهن شخصية واحدة وإذا كان هناك عمل دعوي معين اجده يتكرر بنفس الطريقة وإذا ما جئت أقيم واقع الأخوات الداعيات وجدت أنهن يعشن فكراٍ واحداٍ وطريقة واحدة في التعامل وكأنهن شخصية استنسخ منها عدة شخصيات قد يقول قائل أن هذا من مميزات العمل الدعوي انه وحد الصفوف وخلق ما نستطيع تسميته بالوحدة الثقافية ولكني أرى أن لهذه الظاهره جانباٍ سلبياٍ قد يخفى على الكثير حيث أن الفطرة تقتضي وجود الفروق الفرديه ومن هنا جاء الإسلام لكل النفوس ومخاطباٍ كل العقول والجانب السلبي الذي لمسته في هذه الظاهرة هو اعتقاد بعض الأخوات إن الطريقه التي يسرن عليها هي فقط الطريقة الصحيحة والأسلوب الأمثل ومن شذ عنها أو خالفها فقد وقع في خطأ عظيم وجرم كبير والصحيح انه يجب علينا أن نتفق على أن كل شيء مقبول مادام في إطار الشرع والعقيدة حتى وان اختلفنا في الأساليب والطرق التي نسلكها ونتبعها الدعوه إلى الله بحاجة إلى أن تظهر بكل الألوان والأشكال لا نريدها نمطاٍ واحداٍ ولا شخصاٍ واحدا.
المراسلة هواية أم ضرورة :
كانت المراسلة في سالف العصر والزمان هواية يمارسها بعض الأفراد وأصبحت في حاضر الوقت والأوان ضرورة لا يستغني عنها الكثير في جميع مناحي حياتهم ومجالات عملهم .
فمن خلال الرسائل يحب البعض ويتزوج وبواسطتها sms يْطلب البعض الأخر ويفسر أحلامه ويستفتي المشائخ الأعلام.
وبالمراسلة يمكنك الحصول على شهادات جامعية عليا.
حب إلكتروني :
تعارفا عبر الانترنت .. لا تزال ليلاٍ نهاراٍ ترسم صورته في مخيلتها شعره .. قوامه .. عينيه .. اتفقا على الزواج .. تواعدا على اللقاء انتظرته “على ميعاد” وشوقها يسبقها إليه .. فإذا حبيبها المنتظر لم يكن سوى أخيها علي!¿
شهادة بالمراسلة :
> بسبب قلة المواليد وخوفاٍ من أن تصبح فرنسا شعباٍ من العجائز فإن الهيئات الاجتماعية هناك تمنح 800 يورو لكل طفل لحظة ولادته وتْجري له راتبا ٍشهرياٍ لمساعدة أسرته على تحمل نفقاته حتى سن الثالثة وتستمر المساعدات حتى سن الدراسة.
اختلاط:
أعلنت الادارة الامريكية عن عزمها على تشجيع مبادئ عدم الاختلاط بين البنين والبنات في المدارس العامة والعودة لقانون كان يطبق قبل 32 عاماٍ وصدر بذلك قرار في الصحيفة الرسمية الامريكية بتاريخ 8-5-2002
وجاء في الصحيفة مانصه: وزير التربية ينوي اقتراح تعديلات للتنظيمات المطبقه حالياٍ تهدف إلى توفير هامش مبادرة أوسع للمربين من أجل إقامة مدارس غير مختلطة إن الهدف من هذا الإجراء هو توفير وسائل لمساعدة التلاميذ على التركيز في الدارسة وتحقيق نتائج أفضل وقد أيد القرار الجمعية الوطنية الامريكية
وفي لندن قررت بلدية لندن تشغيل باصات خاصة بالنساء فقط ابتداء من السادسة مساء وحتى منتصف الليل
حقوق المرأة:
ألغى البرلمان الروسي في عام 2004م اللجنة الحكومية المشتركة التي تأسست عام 1996م للترويج للمساواة بين الجنسين وحقوق المرأة وكانت ومازالت الولايات الامريكية هي البلد الصناعي الوحيد في العالم التي لم توقع على اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة.
حقوق الإنسان:
فاجأ وزير الثقافه البريطاني بوريس جونسون الرأي العام بدعوته لتطبيق الشريعه الاسلامية على اللصوص الذين يسرقون الدراجات الهوائية بعد ما ضاق ذرعاٍ بتعرضه لغزوات متكررة أفقدته صبره حيث طالب بتشديد العقوبة على اللصوص وقطع أيديهم للتقليل من هذه الظاهرة التي أصبحت تشغل بال المواطنين ورجال الأمن وفي استراليا تأسست منظمة اجتماعية أطلقت على نفسها منظمة “أصحاب القمصان السود” هدفها تعزيز قدسية الزواج ومنع الخيانة الزوجية ويعتقدون انه ليتحقق ذلك يجب إنزال عقوبة الموت بمن يرتكبون جريمة الزنا بل ويحذرون من انه إذا لم يتغير القانون ليعاقب الزناة فإنهم قد يلجأون إلى جر الزناة من بيوتهم وإعدامهم من دون محاكمة قانونية¿!
استنساخ الدعاة:
هناك ظاهره لفتت انتباهي بين صفوف الداعيات إلى الله وهي متفشية بشكل جلي فأنا أرى الأخوات يتشابهن في كل شيء يخص العملية الدعوية فإذا حضرت محاضرة وجدت فلانة تكرر وبنفس الأسلوب ما قالته أخرى وهكذا وكأنهن شخصية واحدة وإذا كان هناك عمل دعوي معين اجده يتكرر بنفس الطريقة وإذا ما جئت أقيم واقع الأخوات الداعيات وجدت أنهن يعشن فكراٍ واحداٍ وطريقة واحدة في التعامل وكأنهن شخصية استنسخ منها عدة شخصيات قد يقول قائل أن هذا من مميزات العمل الدعوي انه وحد الصفوف وخلق ما نستطيع تسميته بالوحدة الثقافية ولكني أرى أن لهذه الظاهره جانباٍ سلبياٍ قد يخفى على الكثير حيث أن الفطرة تقتضي وجود الفروق الفرديه ومن هنا جاء الإسلام لكل النفوس ومخاطباٍ كل العقول والجانب السلبي الذي لمسته في هذه الظاهرة هو اعتقاد بعض الأخوات إن الطريقه التي يسرن عليها هي فقط الطريقة الصحيحة والأسلوب الأمثل ومن شذ عنها أو خالفها فقد وقع في خطأ عظيم وجرم كبير والصحيح انه يجب علينا أن نتفق على أن كل شيء مقبول مادام في إطار الشرع والعقيدة حتى وان اختلفنا في الأساليب والطرق التي نسلكها ونتبعها الدعوه إلى الله بحاجة إلى أن تظهر بكل الألوان والأشكال لا نريدها نمطاٍ واحداٍ ولا شخصاٍ واحدا.
المراسلة هواية أم ضرورة :
كانت المراسلة في سالف العصر والزمان هواية يمارسها بعض الأفراد وأصبحت في حاضر الوقت والأوان ضرورة لا يستغني عنها الكثير في جميع مناحي حياتهم ومجالات عملهم .
فمن خلال الرسائل يحب البعض ويتزوج وبواسطتها sms يْطلب البعض الأخر ويفسر أحلامه ويستفتي المشائخ الأعلام.
وبالمراسلة يمكنك الحصول على شهادات جامعية عليا.
حب إلكتروني :
تعارفا عبر الانترنت .. لا تزال ليلاٍ نهاراٍ ترسم صورته في مخيلتها شعره .. قوامه .. عينيه .. اتفقا على الزواج .. تواعدا على اللقاء انتظرته “على ميعاد” وشوقها يسبقها إليه .. فإذا حبيبها المنتظر لم يكن سوى أخيها علي!¿
شهادة بالمراسلة :
حصل شاب على دبلوم في الكيمياء بالمراسلة وكان فخوراٍ وفي أحد الأيام أصيب الشاب بالتهاب في اللوزتين فكتب لنفسه وصفه طبية وبعد أن قرأها الصيدلي سأل الشاب : كم عمر الكلب المريض ¿
فتاوى SMS :
وعلى الهواء مباشرة تحصل على فتواك عبر sms أو من خلال بريدك الإلكتروني وهذه الفتاوى الجاهزة ضررها أكبر من نفعها وقد تكون أحياناٍ كالمثل القائل “جاء يكحلها عماها”
فقد يتلاعب السائل بالسؤال حتى يحصل على فتوى تبيح له فعل الحرام أو قد يفهم سماحة المفتي السؤال خطأ فيفتي بغير علم فيضل ويْضل “من الأفضل أن تبقى المراسلة هواية”
فتاوى SMS :
وعلى الهواء مباشرة تحصل على فتواك عبر sms أو من خلال بريدك الإلكتروني وهذه الفتاوى الجاهزة ضررها أكبر من نفعها وقد تكون أحياناٍ كالمثل القائل “جاء يكحلها عماها”
فقد يتلاعب السائل بالسؤال حتى يحصل على فتوى تبيح له فعل الحرام أو قد يفهم سماحة المفتي السؤال خطأ فيفتي بغير علم فيضل ويْضل “من الأفضل أن تبقى المراسلة هواية”