‮العلاقات العامة في‮ ‬الجمهورية اليمنية

‮العلاقات العامة في‮ ‬الجمهورية اليمنية
‮> ‬عن مكتبة المنار أصدر الأستاذ عبدالحكيم سفيان مؤلفاٍ‮ ‬علمياٍ‮ ‬بعنوان‮ »‬العلاقات العامة‮.. ‬تطبيق في‮ ‬الجمهورية اليمنية‮« ‬ويقدم الكتاب إطارا فكريا مرجعيا‮ ‬يسهم في‮ ‬تعريف الدارسين والإداريين لمفهوم العلاقات العامة ومدى ارتباط المؤسسة بالعلاقات العامة باعتباره أساس وواجهة المؤسسة وينبغي‮ ‬على المؤسسة أن تتبناه في‮ ‬العصر الراهن في‮ ‬ظل ما تواجهه من تحديات مما‮ ‬يسهم في‮ ‬زيادة فعاليتها وقدرتها على التكيف مع جميع المتغيرات المحيطة بها والمحافظة على بقائها واستمرارها وتميزها في‮ ‬ظل ظروف الاضطراب والقلق وعدم التأكد‮.‬
الكتاب جاء في‮ ‬سبعة فصول وقد خْصص الفصل الأول لمناقشة نشأة العلاقات العامة وكيفية استعمال وسائل العلاقات العامة في‮ ‬المجتمعات البدائية ثم في‮ ‬الحضارة القديمة واستخدام فنون العلاقات العامة في‮ ‬الإقناع للشعوب‮ ‬غير الإسلامية للدخول في‮ ‬الإسلام كما خْصص جزء من هذا الفصل للحضارة اليمنية القديمة ومدى استخدامها لوسائل العلاقات العامة من إعلام ودعاية وإعلان‮ ‬أما الفصل الثاني‮ ‬فقد تناول مفهوم العلاقات العامة وأسباب الاهتمام بالعلاقات العامة وناقش الفصل الثالث المبادئ التي‮ ‬يجب أن تكون عليها العلاقات العامة ومن ثم خصائصها وأهدافها من منظور علمي‮ ‬في‮ ‬حين أعطى الفصل الرابع نبذة عن القائمين على العلاقات العامة من مدراء ومختصين واستشاريين والشروط الخاصة بهم وأخلاقيات مهنة العلاقات العامة واستعرض الفصل الخامس من الكتاب أنواع العلاقات العامة بحسب كيفية الاتصال مع الآخرين أو بحسب نشاط المؤسسة ومدى ارتباطها بهم بالإضافة إلى العلاقات العامة مع الجمهور سواء الجمهور الداخلي‮ ‬في‮ ‬المؤسسة أو الخارجي‮ ‬لها وهو ما تناوله الفصل السادس‮ ‬أضف إلى ذلك الصورة الذهنية للمؤسسة‮ ‬بالمقابل تناول الفصل السابع والأخير في‮ ‬هذا الكتاب نشأة العلاقات العامة في‮ ‬اليمن وأيضاٍ‮ ‬أهمية الوظيفة الإدارية واختصاصها والموظفين فيها بالنســـــبة للمؤسسات‮ ‬ومدى معرفة الموظفين لمهام العلاقات العامة‮.<‬