مقتل إمام مسجد قبيل صلاة الجمعة في روسيا
أطلق مجهول في “محج قلعة” – عاصمة جمهورية “داغستان” في روسيا الاتحادية – النار من سلاح آلي على المصلين الذين تجمعوا لصلاة الجمعة في مسجد قرية “طاركي” على مشارف المدينة.
ووفقٍا للتقارير الأولية: توفى إمام المسجد “ماغوميد كازاكبييف” في الحال وأصيب شخص آخر بجروح.
وقد صرح ممثل وزارة الشؤون الداخلية في “داغستان” أن الحادث وقع في حوالي الساعة الواحدة عندما ذهب الناس لصلاة الجمعة وتم نقل الشخص المصاب إلى المستشفى.
وأضاف: ووفقا لمعلوماتنا فإن الهدف الرئيس من هذا الحادث هو قتل إمام المسجد وتمكن القاتل من الفرار وجاري التحقيق مع كل الذين شهدوا هذه الواقعة وقت وقوع الحادث لمعرفة تفاصيل أكثر وضوحٍا.<
تنزاني يشهر إسلامه في عدن
> أشهر المواطن التنزاني ألفريم يوهن 33 عاما إسلامه اليوم أمام لجنة من مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة عدن.
وذكر مدير عام مكتب الأوقاف فؤاد البريهي وفقاٍ لـ(سبأ) أن المواطن التنزاني – والذي أصبح اسمه عبدالعزيز يوهن بعد اعتناقه الإسلام ونطقه الشهادتين – تسلم المصحف الكريم ووثق اسمه في سجل معتنقي الإسلام بالمحافظة الذين وصل عددهم منذ بداية العام الماضي 2009م 30 شخصا من جنسيات مختلفة.<
استمرار استهزاء سنترال وميدي بالأنبياء
> استمرارٍا للاستهزاء بكل ما هو مقدس وعقب الاستنكار الإسلامي للإساءة للنبي – صلى الله عليه وسلم – بمسلسل “ساوث بارك” الأمريكي أعلنت مؤسسة “سنترال كوميدي” تقديم شخصية المسيح – عليه السلام – في قالب عصريº مما أثار اعتراضات المحافظين من رجال الدين النصراني بـ”الولايات المتحدة”.
وقد أكد تحالف رجال الدين النصارى المسمى “مواطنون ضد الكراهية الدينية” أن الاستهزاء بالمسيح – عليه السلام – أمر عدائي وأشاروا مستنكرين إلى مدى التطور الذي وصل إليه الاستهزاء بالرموز النصرانية في حال امتناع مسلسل “ساوث بارك” من بث حلقة تِعِرِض فيها للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم – وهو ما أثار غضب المسلمين وعرض فريق “ساوث بارك” لكثير من التهديدات.<
فصل معلمة لارتدائها النقاب
> قامت إدارة “مدرسة شارليروي الثانوية” – الواقعة جنوب العاصمة البلجيكية “بروكسل” – بفصل معلمة رياضيات مسلمة تركية الأصل بسبب تمسكها بارتداء نقابها في المدرسة وقد ظلت متمسكة بارتدائه أثناء عملها بالمدرسة لمدة عامين ونصف.
وتعود بدايات الأزمة إلى مطلع العام الدراسي الحالي حيث طالبت المدرسة المعلمة بخلع نقابها إلا أنها رفضت ذلك ولجأت للقضاء ففْوجئت بمساندته لقرار إدارة المدرسة تحت مسمى الحفاظ على الحيادية وحظر الرموز والشعائر الدينية.
مما دفعها للجوء لمحكمة الاستئناف التي قضت بعدم أحقية إدارة المدرسة من منعها من ارتداء النقاب حيث لا يمنعه القانون إلا أن قرار محلية “بروكسل” بحظر النقاب مؤخرٍا دفع إدارة المدرسة لفصلها عن العمل بسبب تمسكها بارتداء النقاب أثناء التدريس بالفصول.