التحقيق مع 37مدير مدرسة بتعز لإخلالهم بالعملية الامتحانية
قال الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة تعز – محمد احمد الحاج -عندما نتحدث عن إيجاد بيئة سليمة وواقع امتحاني متميز لابد آن نعترف في جوانب القصور مثل عدم توفير المدرسين في عدد من المناطق وهذا يشكل معاناة للطلاب وهو واقع لابد من تجاوزه عن طريق أعادة توزيع المعلمين حيث نجد التراكم في مدارس معينة على حساب مدارس أخرى وهذا يعمل على إيجاد واقع تعليمي هزيل ونعود في الأخير لنلقي باللوم على الامتحانات فلابد من إيجاد بيئة تضمن توفر كافة الوسائل التعليمية والطالب يحصل على جرعة تعليمية كاملة .
الحاج الذي كان يتحدث في اللقاء الموسع لقيادات السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات ورؤساء اللجان الامتحانية والامنية في كافة المديريات والذي نظمته ادارة التربية والتعليم بالمحافظة تحت شعار ( الامتحانات مهمة وطنية وواجب مقدس ) أضاف بان الاعتراف بالتقصير هو الأداة الأقوى لبدء عملية التغيير كون القيادة التربوية ياتي منها الداء والدواء !!
وقال إن هذا اللقاء الذي يحضره كوكبة من التربويين وقيادات السلطة المحلية بالمديريات وهو لقاء يحدد مسار العملية الامتحانية لهذا العام فيه سنعرف ماذا نريد والأجواء الامتحانية كيف يجب ان تسير¿ وإني أرى ملامح واقع تعليمي وامتحاني جديد بداء يظهر ومن خلال متابعتي بصمت لما يقوم به مكتب التربية بالمحافظة وجدت توجه جاد وإفرازات تظهر والحزم بداء يؤتي نتائجه …
وقال إن عملية تصحيح الامتحانات هي بعد ثقافي وإذا حصل تغيير جاد في عقولنا نحن وتولدت لدينا قناعة راسخة فان الواقع سيستجيب لنا مباشرة والتغيير إرادة بعد أن بدأت ملامح الإدارة تظهر وأرجو أن نتفاعل مع الإدارة الجديدة في مكتب التربية لينعكس أثره على واقع الامتحانات وتطبيق مبدءا الثواب والعقاب ..
وأضاف إن المشكلة أو القصور إذا كان في الجانب المادي فنحن معاكم ولن نتردد في دعمكم ولابد أن يكون لدينا استعداد لتغيير الثقافة الخاطئة كون الواقع التعليمي هو واقع لما بعد 20 عام ولابد من إزالة المسببات والسلبيات التي تحصل عادة في الأجواء الامتحانية وأتمنى أن نلمس نتائج جهودكم في الوقع الميداني
Comments are closed.