تكريم فخامة رئيس الجمهورية بدرع نقابة الصحافيين الذي قامت به قيادة النقابة الأحد الماضي وإن جاء متأخراٍ إلا أنه عبر في مضمونه الدلالي عن ذلك الوفاء الذي يكنه كل منتسبي هذه المهنة لهذا الرجل الإنسان صاحب المبادرات والمساند الأول لهم في تخطي العقبات وتجاوز الهفوات.. سواء بالتوجية والمشورة أو المبادرات الانسانية المعززة لتطوير الاداء الصحافي وتفعيله وتحسين الاحوال المعيشية لكل منتسبي مهنة الصحافة في بلادنا لقد أكد من خلال حرصه ومواقفه ومبادراته واهتمامه الدائم بصناع الرأي أنه صاحب الدور الأفضل في الارتقاء بمهنة الصحافة وتطوير التجربة والأكثر حرصاٍ على الارتقاء بالرسالة الإعلامية بكل ابعادها ويبقى الدور الفعلي المرتقب المترجم للتطلعات مرهونا بمدى جدية التفاعل الخلاق للوسط الصحفي من أصحاب المهنة في الانتصار لقيم المهنة والرسالة الصحافية كشريك وطني فاعل في التنمية وصنع التحولات وتأصيل ثقافة وطنية قائمة على الحب والتلاحم الوطني ونبذ كل أشكال العنف والكراهية كما لا ننسى أيضاٍ أهمية دور النقابة في التفاعل والمتابعة لتنفيذ توجيهات فخامة الرئيس في ما يخص الصحافيين وحرصها في إعادة النظر في الخلاص من أولئك الدخلاء والمتطفلين الذين شوهوا أخلاقيات المهنة وأضروا بسمعتها ومسؤولية الصحافة واعتبار ذلك الخطوة الأولى في مضمار مهام الارتقاء بواقع الصحافة خلال الفترة المقبلة..
درع الوفاء لمن هو عنوانه
التصنيفات: الصفحة الأخيرة